وول ستريت جورنال: عودة المغرب تعزز اقتصاد الاتحاد الإفريقي

الملك محمد السادس

“موافقة الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب لتضحى العضو رقم 55 يضيف اقتصادا قويا وحليفا غربيا إلى التكتل الإفريقي، وقد يثير أحد الصراعات العالمية المجمدة"، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وانسحبت المغرب من منظمة الاتحاد الإفريقي عام 1984 احتجاجا على قرار الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تعتبرها الرباط جزءا من أراضيها.

 

وتابعت الصحيفة: “ليس واضحا بعد إذا ما كان قرار عودة المغرب يرتبط بأي تطورات مستقبلية لوضع الجمهورية الصحراوية داخل المنظومة الإفريقية".

 

العام الماضي، تقدمت المغرب بطلب للعودة للحضن الإفريقي مما أثار شقاقا، حيث تعتبر بعض الدول مثل جنوب إفريقيا والجزائر الرباط قوة استعمارية للأرض الصحراوية، مثل جنوب إفريقيا والجزائر،  فيما ترغب دول أخرى في اكتمال عقد بلدان القارة داخل الاتحاد الإفريقي".

 

وأردف التقرير: “لم تتأثر المغرب على نحو كبير بأحداث الربيع العربي، والاضطرابات التي صاحبته التي ضربت العديد من دول شمال إفريقيا الأخري".

 

وبزغت المغرب كقوة اقتصادية وسياسية هامة في القاهرة، وتتعاون مع الولايات المتحدة في "حربها ضد الإرهاب"، وساهمتا في جهود الاتحاد الأوروبي لمنع اللاجئين الإفريقيين من الوصول إلى شواطئها.

 

قرار عودة المغرب يثير تساؤلات بشأن وضع الجمهورية الصحراوية التي أسستها "جبهة البوليساريو"، والتي أضافتها المغرب إلى أراضيها عام 1975 بعد تنازل إسبانيا عنها.

 

رابط النص الأصلي

 

مقالات متعلقة