الأمن الإسرائيلي: حماس استعادت قوتها

عرض عسكري لحركة حماس

قال ضباط كبار في الجيش والأمن الإسرائيلي إن حركة حماس استعادت كامل قوتها العسكرية التي كانت تمتلكها قبل اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014.

 

ونقلت القناة العبرية الثانية عن الضباط قولهم إن حماس استعادت كامل قوتها التي خسرتها بالحرب سواءً بالأنفاق أو ترسانتها الصاروخية وغيرها من الوسائل.

 

وحذر هؤلاء من إمكانية استغلال الحركة للانفتاح على مصر وفتح معبر رفح البري لإدخال مواد ذات جودة عالية وتدخل في صناعاتها العسكرية. على حد زعمهم.

 

ومع ذلك فقد رآى الضباط أن الحركة غير معنية بالحرب في الوقت الراهن لكنها تعد نفسها لهكذا خيار.

 

وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اطلع ظهر اليوم على مجريات المناورات العسكرية التي بدأها جيشه بغلاف غزة منذ الأحد الماضي، مطالبًا ب"عدم الانخداع بالهدوء القائم مع القطاع".

 

ونُقل عنه خلال اطلاعه على المناورات قوله إن "حماس والمنظمات العاملة بغزة لم تتخل عن هدف القضاء على "إسرائيل" وأنها تستغل الهدوء للاستعداد لمواجهة قادمة"، محذرًا من أن "الرد على أي هجوم سيكون قاسيًا جدًا". على حد تعبيره.

 

ورافق ليبرمان بالزيارة كل من نائب قائد الأركان يائير جولان ، وقائد المنطقة الجنوبية ايال زامير ، بالإضافة لقائد فرقة غزة يهودا فوكس، كما التقى مع رؤساء مجالس بغلاف غزة وتحدث معهم عن طرق المحافظة على الهدوء وأمن الإسرائيليين.

 

وقال إن "ما يمنع المنظمات بغزة من الهجوم هو معرفتهم المسبقة بأن ميزان القوة ليس لصالحهم وفي الوقت الذي يحصل العكس فلن يتوانوا ولو للحظة للهجوم".

 

ومع ذلك فقد أضاف ليبرمان ان حركة حماس غير معنية بالتصعيد الآن، وأن أزمة الكهرباء الأخيرة كادت تدهور الوضع وتجر المطقة الى تصعيد جديد على حد تعبيره.

 

وشنت "إسرائيل" حربًا ضروسًا على القطاع في 7يوليو عام 2014 واستمرت لمدة 51يومًا، وارتكبت مجازر مروعة اسفرت عن استشهاد 2158 فلسطينيًا وجرح 11 ألف آخرين، وتدمير عشرات آلاف الوحدات السكنية.

 

ونفذت القسام خلال العدوان الأخير العديد من العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال عبر أنفاق حفرتها امتدت من القطاع إلى مواقع عسكرية متاخمة للحدود مع القطاع.

مقالات متعلقة