صعّدت نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة، من لهجتها ضدّ إيران، وقالت إنّ قيام طهران باختبار صواريخ باليستية، أمر لا يمكن قبوله إطلاقاً.
جاءت تصريحات هالين في مؤتمر صحفي، عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، عقدت اليوم الأربعاء، بدعوة من واشنطن، للنظر في مسألة اختبارات إيران صواريخًا باليستية.
وأوضحت هالي أنّ بلادها تأكدت من قيام إيران باختبار صاروخ باليستي في 29 يناير الماضي، مشيرةً أنّ الإيرانيين يدركون بأنّ عليهم الامتناع عن إجراء اختبارات لصواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية.
وأضافت أنّ الصاروخ الذي اختبرته إيران، الأحد الفائت، قادر على حمل رؤوس حربية، تزن 50 كيلوغرامًا، ويصل مداه 300 كيلومتر.
وتابعت قائلةً: "الولايات المتحدة ليست ساذجة، وعازمون على إقناع الإيرانيين بأنّ واشنطن لا تقبل بمثل هذه الاختبارات".
وشددت هالي على وجوب امتناع كافة الدول عن تزويد إيران بمعدات تكنولوجية صالحة لإنتاج صواريخ باليستية.
جدير بالذكر أنّ وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أنّ إيران أجرت، الأحد الماضي، اختباراً على صاروخ متوسط المدى.
وأصدر مجلس الأمن القرار رقم (2231)، بعد أيام من توقيع طهران الاتفاقية النووية مع 6 من الدول الكبرى، في 14 يوليو 2015، ويمنع الاتفاق إيران من تنفيذ تجارب للصواريخ الباليستية لمدة 8 سنوات.