منع وزير إسرائيلي من دخول الأقصى بعد تحذيرات نائب عربي

شرطة الاحتلال في ساحات المسجد الاقصي

منعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، وزير الزراعة أوري أرئيل من دخول المسجد الأقصى بعد تحذيرات نائب عربي في الكنيست (البرلمان) من اندلاع مواجهات.

 

وقال النائب طلب أبو عرار، عضو الكنيست عن "القائمة العربية المشتركة"، في تصريح مكتوب إنه أجرى اتصالات مكثفة مع الشرطة خلال ساعات الليلة الماضية لمنع أرئيل من دخول المسجد.

 

وأضاف أنه حذر "من أن دخول أرئيل إلى الأقصى سيشعل المنطقة ويؤجج الأوضاع فيها، وسيؤدي إلى اندلاع مواجهات وستتحمل حكومة إسرائيل وشرطتها نتائجها".

 

واعتبر أن الوزير الإسرائيلي بدخوله للمسجد "يريد تدنيسه وليعيث فيه الفساد، وإشعال منطقة القدس والأقصى، بنية عرقلة إخلاء مستوطنة عامونه التي من المفروض أن يتم إخلاؤها اليوم، وفقاً لقرار المحكمة العليا".

 

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قالت إن لجنة "السلوكيات" في الكنيست قررت أمس الثلاثاء، رفع الحظر المفروض منذ نهاية العام 2015 على دخول النواب إلى المسجد الأقصى.

 

وفي هذا الصدد، قال أبو عرار "نرفض قرار لجنة السلوكيات القاضي بالسماح للنواب بدخول الأقصى بالتنسيق مع الشرطة، فنحن كعرب ومسلمين لا نحتاج إلى التنسيق مع أية جهة كانت للدخول إلى أقصانا، ولا نطلب إذناً من احد للصلاة فيه، لذلك لا يمكن مقارنتنا بالنواب اليهود الذين لا حق لهم فيه".

 

ولفت النائب إلى أن الشرطة تعهدت له بعدم السماح لأرئيل بدخول المسجد الأقصى اليوم.

 

من جهتها، أوضحت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أن أرئيل" تقدم فعلاً بطلب لزيارة بالحرم، إلا أن قائد شرطة القدس رفض هذا الطلب".

 

وبينت السمري أنه "لا تغيير في سياسة التعامل مع زيارات أعضاء كنيست بالحرم القدسي منذ الجلسة التي تم عقدها في شهر نوفمبر 2015 بهذا الخصوص".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر منع السياسيين من دخول المسجد الأقصى بعد تفجر مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية في أكتوبر 2015، على خلفية تزايد الاقتحامات للمسجد.

مقالات متعلقة