قالت الدكتورة ماجدة صوفي مترجمة كتاب "حكم الكونفوشيسيه إن هناك تشابه كبير بين الإسلام والثقافة الكونفوشيسيه.
وأضافت أن هذه الثقافة نسبه للمفكر الصيني كونفوشيوس وهو المفكر الأعرق في تاريخ العالم.
وتابعت أن الكونفوشيسيه ليست دين بل ثقافة، وتشبه في مبادئها تعاليم الدين الإسلامي فكلاهما يقوم على التسامح والرحمة والعدل واحترام الأديان.
ومن جهته قال الشاعر الصيني شان يونج تشن، أن الكونفوشيسيه العقيدة الرئيسية للثقافة الصينية.
وأشار أن مع بداية انتشار الدين الاسلامي أصبح هناك علماء مسلمين يعيشون في بعض البلدان الصينية.
وتابع مع توغل الاسلام وانتشاره في اسيا كانت الثقافة الكونفوشيسيه تعد التهديد الاكبر للاسلام وكان من الصعب دخلوه للصين.
وأكمل ظهرت الحركة ترجمة للكتب الاسلامية وكان هناك عائق كبير في فهم بعض المصطلحات الاسلام ولكن الثقافة الكونفوشيسيه ساعدت في حركه التلاقي مشيرا أن الاسلام انتشر بصبغه صينية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان التقارب بين الثقافتين الكونفوشيسيه والإسلامية بمعرض الكتاب القاهرة الدولي للكتاب.