عقد بيت العائلة المصرية ندوة بعنوان: "في حب مصر" بقاعة "سهير القلماوي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حاضر فيها الدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والأنبا آرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية؛ وذلك انطلاقًا من دور بيت العائلة في العمل على بث روح التسامح ونشر ثقافة السلم والتعايش المشترك وتأكيد مبدأ المواطنة بين جموع الشعب المصري.
في بداية الندوة، قال محيي الدين عفيفي: إن الوطن الذي نعيش فيه ننتمي إليه باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الانتماء للدين، مشيرًا إلى أن حب الوطن ليس مجرد أنشودة ولكن حب يستوجب العمل الجاد من أجل النهوض والارتقاء به.
وأكد عفيفي أن المصريين لديهم استعداد للصمود والتحدي من أجل مصر، موضحًا أننا إذا نظرنا إلى أحوال الدول من حولنا وما خلفته الحروب من لاجئين وقتلى سندرك جيدا قيمة الاستقرار الذي نعيشه في مصر، سائلًا الله تعالى أن يديم على مصر نعمة الأمان والاستقرار.
من جانبه، أثنى الأنبا "آرميا" على الأزهر الشريف وتلاحمه مع الكنيسة المصرية من أجل وطن واحد نعيش فيه جميعا، مضيفا أن الوطن كلمة ساحرة قريبة من قلب كل إنسان وذلك لارتباطها بذكريات كل منا في مختلف مراحل حياته.
وتوجه الأنبا "آرميا" بالشكر إلى الله أن أعطى مصر قيادات تعمل جاهدة من أجل الاستقرار وحب الوطن والتلاحم ونبذ الفرقة، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.