اعتبرت دول مجلس التعاون الخليجي، الهجوم الحوثي الذي استهدف فرقاطة سعودية غرب ميناء الحديدة اليمني بالبحر الأحمر، "تطوراً خطيراً في البحر الأحمر". وأعرب الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان أصدره اليوم، عن قلق دول مجلس التعاون البالغ من الهجوم.
ووصف الزياني الهجوم على السفينة، التي تعمل كجزءٍ من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، بأنه" تطور خطير يعرض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر".
وأضاف "كما أن الهجوم يهدد على وجه الخصوص مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر". وأكد تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن. وأعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده الرياض، أمس الأول الإثنين، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية. وأشارت إلى أنه نتج عن ذلك الهجوم مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة. وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء "استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لصالح".