أمر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أجهزته بإعداد زيادة في النفقات العسكرية اعتبارًا من 2017، لتعزيز قدرات الجيش الأمريكي.
وقالت "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، إنَّ المذكرة التي وقَّعها وزير الدفاع أوردت أنَّ الهدف خصوصًا هو تمويل تسريع الحملة ضد تنظيم الدولة "داعش"، وسد نواقص ملحة في القدرة القتالية.
وطلب الوزير أيضًا تحديد النفقات الممكنة للعام 2018 لإعادة بناء قدرات الجيش، على غرار شراء مزيد من الذخائر الحيوية والاستثمار في أسلحة واعدة أو زيادة العديد.
ووعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة بناء الجيش الأمريكي في إطار سعيه إلى استعادة عظمة الولايات المتحدة.
وعلى الدوام، يشكو الجنود الأمريكيون من نقص في التجهيز مقارنةً بحجم العمليات التي تُعهد إليهم، وتقادم أسلحتهم بعد أكثر من 15 عامًا من الحروب في الشرق الأوسط، وهم قلقون أيضًا من استثمار الصين وروسيا في أسلحة متطورة ما يؤثر سلبًا، في رأيهم، في التفوق العسكري لبلادهم.
وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد قلَّصت النفقات العسكرية، مستفيدةً من انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان.