وسَّعت وحداتٌ من جيش نظام الرئيس السوري بشار الأسد نطاق سيطرتها في منطقة التيفور خلال عمليتها العسكرية الواسعة ضد تنظيم الدولة "داعش" في ريف حمص الشرقي. وقال مصدرٌ عسكري سوري - حسب "روسيا اليوم"، الأربعاء - إنَّ وحدات من الجيش نفَّذت اليوم الأربعاء عملية عسكرية خاطفة جنوب غرب مطار التيفور بتغطية من الطيران الحربي وقصف كثيف من سلاح المدفعية على مواقع تنظيم "الدولة"، وتمكَّنت من السيطرة على مزرعة فضة وبيت فضة وقصر الحير الغربي، بعد تكبيد التنظيم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدات من جيش النظام سيطرت أمس بشكل كامل على جميع التلال في منطقة التياس، وواصلت تقدُّمها جنوب شرق المحطة الرابعة لنقل النفط في منطقة التيفور، في حين قصف الطيران الحربي مواقع مسلحي تنظيم "الدولة" وتحركاتهم عند البيارات شرق المحطة الرابعة ودمر ست عربات دفع رباعي مزودة بالرشاشات.
وفي دير الزور، دمَّرت وحدات من جيش النظام، بإسناد جوي تجمعات ومواقع لتنظيم "الدولة" في محيط مدينة دير الزور.
وأكَّد مصدر عسكري أنَّ وحدةً من الجيش دمَّرت بصاروخ موجه آلية للتنظيم، مزودة برشاش ثقيل في محيط لواء التأمين جنوب المدينة، مشيرًا إلى أنَّ الطيران الحربي نفَّذ خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على نقاط وتجمعات لمسلحي التنظيم في محيط منطقة المقابر وسرية جنيد ولواء التأمين على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور.
أمَّا في ريف دمشق، استهدفت وحدات من الجيش النظامي محور تحرك ونقاط تسلل مجموعات تابعة لتنظيم "الدولة" شرق مطار السين بريف دمشق الشمالي الشرقي، وقال مصدر عسكري سوري إنَّ وحدةً من الجيش دمرت دبابة وعربة مزودة برشاش للتنظيم، وقضت على عدد من عناصره في ضربات مركزة على محاور تحركهم شرق مطار السين، في حين شهد محيط قرية أم الرمان قرب مدينة الضمير عند أطراف القلمون الشرقي اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "الدولة" ووحدات جيش النظام، في ظل حديث عن تقدم للقوات السورية في المنطقة وسيطرتها على القرية.
واندلعت اشتباكات بين وحدات من جيش النظام والفصائل المسلحة في محور بلدة القاسمية وأطراف بلدة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.