طلب الكونجرس الأمريكي إجراء دراسات لمعرفة مدى قدرة قيادات روسيا والصين على القيام بمهماتها بعد الضربة النووية.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، حسب "عربي 21"، اليوم الأربعاء، إنَّ الكونجرس طلب إجراء دراسات بشأن تحديد مدى قدرة قادة روسيا والصين على البقاء أحياء والقيام بمهماتهم، وإدارة الوظائف الحكومية والتحكم بها، في حال تعرُّض البلدين لهجمات نووية.
وجاء الطلب قبل فترة قصيرة من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تضمَّن معلومات عن المواقع الواقعة فوق سطح الأرض وتحتها والتي تتمتع بأهمية لدى القيادتين السياسية والعسكرية في البلدين وأوصافها، فضلًا عن قدرتها على العمل في "زمن الأوضاع الحرجة أو الحرب.
ووفقًا للصحيفة، فإنَّ هذه الفكرة لاقت ترحيبًا من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس، حيث أنَّ بينهم من يقلق من جرأة الصين الحربية ولا يثقون بتصريحات الرئيس الروسي بوتين.
ولفتت إلى أنَّه تمَّ تكليف القيادة الاستراتيجية لـ"البنتاجون" بالتأكُّد من قدرة قيادات روسيا والصين على البقاء على قيد الحياة في حال التخطيط لنشوب حرب نووية محتملة.
ونقلت الصحيفة تصريحًا لممثل القيادة الاستراتيجية بروك ديفولت، حول الموضوع قائلًا إنَّ خبراءهم يحضِّرون الرد المناسب، لافتًا إلى أنَّه من السابق لأوانه الحديث عن النتائج.
من جهته، قال عضو مجلس النواب عن ولاية أوهايو الجمهوري مايكل تيرنر: "من الواجب على الولايات المتحدة معرفة نيات روسيا والصين في حال نشوب الحرب النووية، وكيف ستصدر قيادتها الأوامر.. ومعرفة هذا يساعدنا في الرد على هذا الخطر".
وتسلَّم ترامب قيادة الإدارة الأمريكية في 20 يناير الماضي، حيث وقَّع بعدها قرارًا تنفيذيًّا في مقر وزارة الدفاع "البنتاجون" يهدف إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة الأمريكية.
ويتضمَّن القرار وضع خطة لتحديث الأنظمة الدفاعية وتزويد القوات الأمريكية بطائرات وسفن جديدة، وتحديث الأنظمة الدفاعية.