العاهل الأردني يلتقي نوابا بالكونجرس في واشنطن

العاهل الأردني  الملك عبد الله الثاني

التقى العاهل الأردني  الملك عبد الله الثاني، يوم الأربعاء، قيادات مجلس النواب الأمريكي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر، وأعضاء اللجنة.

 

جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين، في إطار زيارة رسمية للعاهل الأردني لواشنطن، بدأها الإثنين كأول زيارة لزعيم عربي منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيماً للبيت الأبيض في 20 ينايرالماضي.

 

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، فقد جرى خلال اللقاءين، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصا ما يتعلق بعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والأزمة السورية، وجهود محاربة الإرهاب، فضلا عن بحث العلاقات بين البلدين.

 

ووفق الوكالة التي لم تحدد من وصفتهم بـ”قيادات مجلس النواب”، أبدى النواب الأمريكيون اهتماماً كبيراً بموقف الأردن حيال عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية.

 

كما جرى بحث سبل تعزيز الدعم الأمريكي للأردن وما يراه العاهل الأردني من أولويات لابدّ من العمل بها في الفترة المقبلة؛ لضمان استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لعدد من النزاعات والأزمات فيها.

 

واستعرض ملك الأردن رؤيته حيال قضايا المنطقة، ففي الشأن السوري، أشار إلى أن “نجاح وقف إطلاق النار في سوريا (بدأ 30 ديسمبر كانون اول الماضي) ضروري، لذلك فإن الأردن يدعم الجهود المبذولة في لقاءات أستانة (الشهر الماضي)” بكازاخستان.

 

من جانبهم، أكد النواب الأمريكيون أنه “من الصعب تخيل وضع المنطقة دون دور الأردن المحوري”.

 

  يشار إلى أن العاهل الأردني، التقى على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، خلال الزيارة، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الدفاع جيمس ماتيس ورؤساء وأعضاء لجان الكونجرس.

 

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية عن برنامج زيارة العاهل الأردني ، فإنه سيحضر الفعالية السنوية المسماة بـ”إفطار الصلاة الوطنية السنوي” في فندق هيلتون بواشنطن، يوم الخميس، والذي سيحضره الرئيس ترامب، و قرابة 3500 ضيف أمريكي وأجنبي.

 

ومن حيث الأهمية للزيارة الملكية إلى واشنطن، اعتبر عددٌ من الخبراء في تصريحات سابقة للأناضول أنها تأتي في وقت يحتاج فيه الأردن إلى إيجاد حالة من التوازنات الدولية في مسألة مكافحة الإرهاب ومواجهة تداعياته القادمة من سوريا والعراق وانعكاساتها على المملكة ، خاصة وأنها تأتي بعد زيارة قام بها إلى موسكو، الأسبوع الماضي.

مقالات متعلقة