البنتاجون ينفي التلاعب بمعلومات استخباراتية حول داعش

البنتاجون ينفي التلاعب بمعلومات استخباراتية حول داعش

 ذكر تقرير للبنتاغون أن المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.

 

واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015 من أن مسؤولين عسكريين كبارا غيروا تقييمات من أجل التقليل من قوة تنظيم داعش.

كما أن تقريرا للكونغرس صدر العام الماضي خلص إلى وجود محاولات متكررة ومتكررة لتحريف وعدم نشر" المعلومات الاستخبارية."

إلا أن تقريرا ضخما أعده المفتش العام في البنتاغون توصل إلى أنه لا يمكن أثبات الاتهام الأخطر--من أن المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها.

ويورد التقرير "فقط بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بأنها خاطئة، ولم يقدموا أمثلة معينة تدعم مزاعمهم".

وتحولت التقييمات الاستخباراتية إلى موضوع مسيس بشكل كبير في الولايات المتحدة، كما أن المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد تنظيم داعش التي تشكلت خلال إدارة أوباما حرصوا على التقاط كل ما من شأنه أن يؤشر إلى مشاكل في هذه العملية.

كما كشف التقرير عن مشاكل إدارية و"تصور واسع النطاق" بأن قادة الاستخبارات "كانوا يحرفون الاستخبارات لاعطاء نظرة إيجابية أكثر عن نجاح -القوات العراقية- ونظرة أكثر سلبية عن نجاحات" تنظيم داعش.

على صعيد ذي صلة، صرح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس بأن الولايات المتحدة لا تقوم بما يكفي لمنع تنظيم داعشمن نشر الدعاية الخاصة به وتجنيد أعضاء جدد.

وخلال جلسة استماع بالكونغرس الأربعاء، قال بترايوس إن ما يطلق عليها جهود "الرسالة المضادة" ليست كافية.

ولم يشر بترايوس إلى أي برامج محددة.

تأتي تصريحات بترايوس بعد يوم من نشر أسوشيتدبرس تحقيقا خلص إلى أن برنامجا للدعاية المضادة، والذي استهدف إحباط استغلال تنظيم داعش لوسائل التواصل الاجتماعي لأغراض التجنيد، شهد عدم كفاءة ومحسوبية وبيانات مضللة.

مقالات متعلقة