سيطرت فرحة عارمة على الجماهير المصرية بشكل عام والمنتخب الوطني بشكل خاص، عقب تأهل أحفاد الفراعنة إلى الدور النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، عقب هزيمة منتخب بوركينا فاسو بضربات الجزاء الترجيحية.
وينتظر منتخبنا الوطني الفائز من مباراة الكاميرون وغانا، حتى يصطدم به في نهائي بطولة كان المقرر لها يوم الأحد المقبل.
فرح الجميع وتناسى اللقب الذي يطلق على الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، وهو "العبقري المنحوس".
أطلق هذا اللقب على الخواجة الأرجنتيني، خاصة وأنه في تاريخه التدريبي ينجح دائمًا في الوصول إلى المباريات النهائية في أي بطولة يشارك فيها، إلا أنه في النهاية يخفق وكأن المركز الثاني يحلو له.
منتخب مصر نجح في تخطي الصعاب والتغلب على العوامل التي تعوقه من الوصول إلى نهائي كان، إلا أن لعنة "العبقري المنحوس" تبقى عالقة في أذهان الملايين من المصريين، خوفًا من تكرار سيناريوهات كوبر المعرفة.
"ستاد مصر العربية" يستعرض في التقرير التالي أبرز المباريات التي خسرها الخواجة الأرجنتيني في النهائيات.
قاد فريق هوراكان لاحتلال المركز الثاني في الدوري الأرجنتيني عام 1994 بعد منافسة على المركز الأول.
- قاد فريق ريال مايوركا للوصول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا عام 1998 وخسر النهائي أمام برشلونة بركلات الترجيح.
- قاد فريق ريال مايوركا للوصول إلى نهائي كأس أوروبا لأبطال الكئوس عام 1999 وخسر النهائي أمام لاتسيو الإيطالي.
- قاد فريق فالنسيا الإسباني للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000 وخسر النهائي أمام ريال مدريد.
- قاد فريق فالنسيا الإسباني للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001 وخسر النهائي أمام بايرن ميونيخ.
- قاد فريق إنتر ميلان وظل محافظا على صدارة الدوري الإيطالي عام 2003 حتى الجولة الأخيرة وخسر الدوري في آخر مباراة لينهي البطولة في المركز الثاني.
- قاد فريق إنتر ميلان للدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 وودع البطولة من قبل النهائي.
- قاد فريق إنتر ميلان للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا عام 2002 وودع البطولة من قبل النهائي على يد ميلان بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين رغم أن المباراتين أقيمتا على نفس الملعب "سان سيرو".
- قاد فريق أريس سالونيك للوصول إلى نهائي كأس اليونان عام 2010 وخسر المباراة النهائية.