شكلت موقعة الجمل نقطة مفصلية في مسار ثورة 25 يناير، وأنهت تعاطفا عارضا مع خطاب "عاطفي" ألقاه الرئيس المخلوع حسني مبارك مساء الأول من فبراير/2011، قال فيه "لم أكن أنتوي لأن أترشح مجددا في الانتخابات الرئاسية"، وإنه ولد وعاش في هذا البلد وحارب من أجله وسيموت على أرضه، مطالبا المعتصمين بمغادرة ميدان التحرير.
أكسبت موقعة الجمل المتظاهرين تعاطف الكثير من المصريين فنزلوا إلى الشارع للمشاركة في الاعتصام وزادت تمسك الشباب باستكمال ثورتهم حتى رحيل مبارك.
ومع نهاية اليوم الثاني لموقعة الجمل، خفتت المظاهرات المؤيدة لمبارك، مقابل زيادة التعاطف الشعبي مع المتظاهرين الرافضين لحكمه، وتظاهر مئات الآلاف في ميدان التحرير لمطالبة مبارك بالتنحي فيما أطلقوا عليه "جمعة الرحيل".
موقعة الجمل .. لحظة فارقة.. شاهد التقرير التالي: