طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واشنطن برفع حظر سفر مواطني بلاده ممن يحملون الجنسية الأمريكية، وكذلك من تربطهم مصالح تجارية وعلاقات اجتماعية، والدارسين في الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال هادي، اليوم الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر مقيم بالرياض"، بحسب وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية التابعة للحكومة.
والجمعة الماضية، وقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًّا تمَّ بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، كما حظر دخول البلاد لمدة 90 يومًا على القادمين من سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن، في خطوة لاقت معارضة داخل وخارج أمريكا.
وكانت السفارة اليمنية لدى واشنطن قد أعربت، الأحد الماضي، في بيانٍ لها، عن الاستياء من القرار الأمريكي.
يُشار إلى أنَّ من يحملون الجنسية الأمريكية الذين يحملون في نفس الوقت جنسية إحدى الدول السبع، غير مشمولين بالقرار.
وبخصوص عملية السلام في بلاده، قال هادي إنَّه لا سلام إلا وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، والقرارت الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216"، والتي تذهب في مجملها إلى أنَّه هو الرئيس الشرعي لليمن.
واتهم هادي، مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي" وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بتحويل ميناء الحديدة غربي البلاد، إلى ثكنة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية، والتي كان آخرها استهداف الفرقاطة السعودية، الاثنين الماضي، وقبلها السفينة الإماراتية في مطلع أكتوبر الماضي، والمدمرة الأمريكية في العاشر من ذات الشهر.
من جهته، جدَّد السفير الأمريكي دعم بلاده للسلطات اليمنية، ممثلة بالرئيس هادي.
ولفت إلى أنَّ الولايات المتحدة تدين التدخلات الإيرانية في اليمن وزعزعة الملاحة الدولية من خلال استهدف مسلحي "الحوثي - صالح" للسفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.