أكَّد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنَّ بلاده تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تريد علاقات دفاعية أكثر قوة مع كوريا الجنوبية.
ووصل الوزير ماتيس، اليوم، إلى كوريا الجنوبية في مهمة تمتد إلى الغد، استهلها بعقد لقاءات مع قيادة القوات الأمريكية في البلاد، حسب "الأناضول".
وقال ماتيس، في أول مهمة خارجية له، إنَّ ترامب أراد أن يبعث برسالة واضحة تشير إلى أولوية تعزيز التحالف بين الشعبين الأمريكي والكوري الجنوبي.
واجتمع ماتيس بمسؤولين من كوريا الجنوبية بينهم القائم بأعمال الرئيس هوانج كيو أهن، ومدير مكتب الأمن القومي كيم كوان جين، حيث أكد لهما التزام واشنطن بحماية كوريا الجنوبية في وجه تهديدات كوريا الشمالية.
والاثنين الماضي، أكَّد ترامب للقائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، أنَّ بلاده ستتخذ جميع الإجراءت اللازمة لضمان أمن الدولة الكورية، بما فيها التدابير العسكرية.
وقال بيانٌ صادرٌ عن البيت الأبيض إنَّ كيو أهن أجرى، الأحد الماضي، اتصالًا هاتفيًّا بترامب لتهنئته على استلامه منصبه.
وأضاف البيان أنَّ الزعيمين أكَّدا خلال الاتصال قوة العلاقات بين بلديهما.
وأشار إلى أنَّ الرئيسين اتفقا على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تقوية القدرات الدفاعية المشتركة لمواجهة تهديد كوريا الشمالية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جيف ديفيس قال قبل عدة أيام إنَّ الزيارة الخارجية الأولى لماتييس ستكون لكوريا الجنوبية واليابان.