تبادلت السلطات الأوكرانية وانفصاليون موالون لروسيا الاتهامات، الخميس، بشن هجمات جديدة بالمدفعية على مناطق سكنية على الخط الأمامى للقتال بشرق أوكرانيا مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين من الجانبين.
وأعقبت التقارير فترة هدوء قصيرة فى القتال بعد أن أدت أعنف اشتباكات خلال الشهور القليلة الماضية إلى لفت انتباه العالم مجددا للصراع فى أوكرانيا، ودعا حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى روسيا لاستخدام نفوذها على المتمردين لوقف العنف.
وقال بافلو زهيبرفسكى رئيس إدارة دونيتسك الإقليمية التى تسيطر عليها أوكرانيا إن نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية فى بلدة أفديفكا الصناعية الخاضعة لسيطرة الحكومة تعرضت لقصف بقذائف المورتر فى وقت متأخر اليوم الخميس.
وأضاف عبر فيسبوك "وفقا للأرقام الأولية قتل شخص وأصيب آخر فى الهجوم. والقصف مستمر." وألقى باللوم على متمردين تدعمهم روسيا.
وفى منشور آخر قال زهيبرفسكى إن مدنيا قتل فى قصف بمنطقة أخرى فى البلدة التى كانت بؤرة ساخنة فى تصاعد الاقتتال بالآونة الأخيرة.
وتسبب الضرر الذى خلفه تصاعد العنف فى انقطاع إمدادات الكهرباء والماء عن آلاف السكان من الجانبين على الخط الأمامى للقتال فى ظل درجات حرارة شديدة البرودة مما دفع وكالات مساعدات للتحذير من أزمة إنسانية محتملة.
ونقل موقع دان الإلكترونى التابع للانفصاليين عن مسؤولين منهم أن نحو عشرة مدنيين أصيبوا نتيجة لقصف جديد نفذته القوات الأوكرانية مساء الخميس.