المقاطعة والإهانة واللوم سلوكيات تدمر الحياة الزوجية

توقفي عن مقاطعة الزوج

عادة ما تنشأ الخلافات بين الزوج وزوجته بسبب تصرف خاطئ، أو ذنب يقترفه أحدهما بحق الآخر، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تودي بالعلاقة الزوجية في هاوية الانفصال. وتعمد الزوجة في الكثير من الأحيان لإنزال العديد من العقوبات بزوجها عندما يقوم بتصرف خاطئ، كالامتناع عن الحديث معه، أو توجيه الإهانات اللفظية إليه، وهذا من شأنه أن يأجج الخلاف ويفاقم المشكلة. وقد أورد موقع فاميلي شير الإلكتروني 3 أنواع من العقاب التي قد تلجأ إليها المرأة مع زوجها والتي ستؤدي حتماً إلى نتائج كارثية: 1- المقاطعة

تنشأ معظم المشاكل الزوجية بسبب قلة التواصل بين الزوجين أو انعدامه، فعدما يقرر أحد الطرفين معاقبة شريك حياته بالتزام الصمت وعدم التواصل معه فإنه يساهم في مفاقمة المشكلة. فربما تلجأ المرأة إلى التزام الصمت مع زوجها تجنباً للشجار، أو لأنها تستمتع في جعله يتوسل إليها لمعرفة سبب مقاطعتها له. وعندما تكرر الزوجة هذه العقوبة كلما ارتكب الزوج أي خطأ، فإن الهوة بين الطرفين تتسع أكثر. لذا يجب على الزوجة مصارحة زوجها بخطئه، وأن تحاول حل المشكلة بينهما بطريقة لا تضر بالعلاقة الزوجية على المدى البعيد. 2- تعزيز الشعور بالذنب لدى الزوج

قد تعمد الزوجة في كثير من الأحيان إلى توجيه اللوم والعتاب لزوجها إن ارتكب أي خطأ، الأمر الذي يؤدي إلى شعور بالذنب لديه ويضر بالعلاقة الزوجية التي يجب أن تبنى على الصراحة والثقة، وتخلو من أي استغلال للمشاعر. وعوضاً عن تعزيز الشعور بالذنب لديه، يجب أن تجلس الزوجة مع زوجها، وتشرح له مدى انزعاجها من تصرفاته بطريقة هادئة، بالإضافة إلى تجنب توجيه عبارات الاتهام واللوم له. 3- الإهانات اللفظية

يعتبر توجيه الإهانات اللفظية للزوج، من أكثر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها الزوجة مع زوجها، لأن العلاقة الزوجية تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، وإن حدث خلل في هذا المبدأ فإن العلاقة بين الزوجين تصبح في مهب الرياح. ومن حق الزوجة أن تحتج او تعترض على أخطاء زوجها، ولكن دون توجيه أي إهانة قد تجرح مشاعره. لذا، فإن تجنب توجيه العبارات المهينة للزوج أثناء وقوع أي مشكلة من شأنه أن يمنع العلاقة بينهما من الوصول إلى طريق مسدود. 

مقالات متعلقة