رأى عدد من النقاد أن انتشار أغاني المهرجانات بين الشباب، خلال السنوات الماضية، وليدة الصدفة، مؤكدين أن التغير الحقيقي لا يحدث إلا من خلال ثورة إبداعية.
جاء ذلك خلال ندوة "الموسيقى والشباب"، التي نظمت بقاعة صلاح عبد الصبور، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدول للكتاب، في دورته الـ48.
وأوضح الدكتور وليد شوشة، أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، أن السينما والموسيقى كانتا تمثلان أكبر قوى ناعمة في الشرق الأوسط، على مدار مائة عام سابقة.
ورفض مصطلح الموسيقى الشبابية وغير الشبابية، مشيرًا إلى أن المطرب ينتقل من محطة لأخرى عبر تاريخه الفني.
وقال شوشة أن إبداعات القرن الـ20 أصبحت جميعها مستوردة من الخارج، رغم أننا قادرون على صناعتها.
من جانبه أشار الدكتور عبد الرحمن، أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، إلى أن الغناء افتقد للمذاق - خلال الآونة الأخيرة -، مطالبًا بالإسراع في معالجة الأسباب التي أدت لذلك.
وأوضح أن أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، مازالت عالقة في الأذهان، كونها كانت تحمل كلمات وموسيقى راقية.