قال رئيس البرلمان المغربي الحبيب المالكي إنَّ اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين الرباط وأنقرة تجربة متميزة، وكان لها وقع إيجابي جدًا على العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، اليوم الجمعة، عقب لقائه السفير التركي بالمغرب أدهم بركان أوز، في مقر المجلس بالعاصمة الرباط، بمناسبة انتخابه رئيس جديدًا للبرلمان.
وفي أبريل 2004، وقَّع المغرب وتركيا اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في يونيو 2006.
وعن هذه الاتفاقية، أكَّد المالكي أنَّها تشكّل أرضية لتمتين التعاون بين المغرب وتركيا.
وحول فحوى اللقاء مع السفير، لفت رئيس البرلمان إلى أنَّه كان مناسبةً للتأكيد على جودة العلاقات التي كلا البلدين.
وتابع: "أكدنا أهمية توطيد التعاون في مجالات مختلفة، وبخاصةً في كل ما له علاقة بالروابط التي تجمع المؤسستين التشريعيتين في البلدين".
واتفق الجانبان على ضرورة تنشيط مجموعة الصداقة البرلمانية التركية المغربية.
وفي هذا الصدد، اعتبر المالكي أنَّ مجموعة الصداقة تشكِّل الإطار الطبيعي والآداة الفعالة لتنوير الرأي العام في البلدين على ما يجري، وكذلك الإطلاع على التطورات المتعددة التي تعرفها المنطقة.
بدوره، أشاد السفير التركي بـ "العلاقات المتميزة بين الرباط وأنقرة"، معبِّرًا عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات بين المغرب وتركيا في مختلف القطاعات.