مَن ينتصر في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، والتي يلتقي فيها المنتخبان المصري والكاميروني المقرر لها الأحد المقبل، على ملعب "دانجوندجي" بالعاصمة الجابونية ليبروفيل.
ويبدو أن هناك مباراة أخرى تدور أحداثها بين الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني والملقب بـ"المنحوس"، وبين تاريخ المنتخب المصري في نهائيات البطولة الأفريقية فكلاهما يسير عكس اتجاه الآخر. "استاد مصر العربية " طرح سؤالًا تنتظر إجابته جماهير الكرة المصرية على أرض الملعب وهو "مَن ينتصر لعنة الفراعنة أم نحس كوبر؟". لعنة الفراعنة
يخوض منتخب مصر نهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة التاسعة في تاريخ مشاركاته بالبطولة معادلًا رقم المنتخب الغاني، ونجح أبناء الفراعنة في الوصول للنهائي 8 مرات حقق الفوز والتتويج باللقب 7 مرات منها، ويسعى للتتويج باللقب الثامن في النهائي التاسع.
ونجح المنتخب المصري في حصد الألقاب القارية واحدًا تلو الآخر على مر السنوات ولم يخسر سوى نهائي وحيد والتي كانت عام 1962 أمام منتخب إثيوبيا عام 62 في البطولة التي أقيمت فى إثيوبيا.
وشارك المنتخب المصري في بطولة كأس الامم الأفريقية 23 مرة من بدايتها عام 56.
المصريون عقدة الكاميرون
منتخب مصر لا يخسر أمام الكاميرون في النهائيات وهو الأمر الذي بات بمثابة القاعدة التي لا تقبل الشك بعد أن نجح الفراعنة في كبح جماح أسود الكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1986 عندما فاز المنتخب الوطني بركلات الترجيح 5- 4، وفي نهائي 2008 حقق الفراعنة، الفوز والتتويج باللقب بعدما هز محمد أبو تريكة الشباك الكاميرونية بهدف دون رد.
لم يستطع المنتخب الكاميروني الفوز على الفراعنة في آخر 7 مواجهات بينهم بـ5 انتصارات للفراعنة وتعادلين، فيما فاز المنتخب الوطني في 15 مباراة، مقابل 5 انتصارات لمنتخب الكاميروني و6 تعادلات.
نحس كوبر
أبرز المباريات التي خسرها الخواجة الأرجنتيني في النهائيات
قاد فريق هوراكان لاحتلال المركز الثاني في الدوري الأرجنتيني عام 1994 بعد منافسة على المركز الأول.
قاد فريق ريال مايوركا للوصول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا عام 1998 وخسر النهائي أمام برشلونة بركلات الترجيح.
قاد فريق ريال مايوركا للوصول إلى نهائي كأس أوروبا لأبطال الكئوس عام 1999 وخسر النهائي أمام لاتسيو الإيطالي.
قاد فريق فالنسيا الإسباني للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000 وخسر النهائي أمام ريال مدريد.
قاد فريق فالنسيا الإسباني للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001 وخسر النهائي أمام بايرن ميونيخ.
قاد فريق إنتر ميلان وظل محافظا على صدارة الدوري الإيطالي عام 2003 حتى الجولة الأخيرة وخسر الدوري في آخر مباراة لينهي البطولة في المركز الثاني.
قاد فريق إنتر ميلان للدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 وودع البطولة من قبل النهائي.
قاد فريق إنتر ميلان للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا عام 2002 وودع البطولة من قبل النهائي على يد ميلان بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين رغم أن المباراتين أقيمتا على نفس الملعب "سان سيرو".
قاد فريق أريس سالونيك للوصول إلى نهائي كأس اليونان عام 2010 وخسر المباراة النهائية.
وينتظر الخواجة الأرجنتيني "رد الجميل" بفك عقدة خساراته المتتالية في النهائيات بعدما فك هو عقدة المنتخب المصري بالفوز على نظيره المغربي بعد 31 عامًا.