الناقد عماد يسى يشارك فى معرض الكتاب برواية ميريت آمون 

الناقد عماد يسى يوقع رواية ميريت آمون  بمعرض الكتاب

قام الكاتب والناقد السينمائى"عماد يسى" بتوقيع "رواية ميريت أمون"  الصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.  

 

ومن أجواء الرواية.. "تغيب الشمس و ينتشر الظلام  يلف منية سبك، حيث خيم الخوف على الجميع. فرغم أن القتيل كان من قرية آخرى، إلا ان الأمر انتشر فى منية سبك انتشار النار فى الهشيم. و بدأ الناس كل على طريقته، فى عمل ما يقيه من قوات الشر، و الظلام.  فمنهم من أخذ يحرق البخور و يقرأ الادعية، و منهم من أخذ يعلق التمائم و التعاويذ على باب منزله من الخارج، كى يعبر الشر بعيدا عنه، و عن أولاده، و بهائمه. و منهم من لجأ الى المشعوذين، كى يشترى تميمة تبعد عنه الشر...  و ساهم القمر الذى اختفى خلف السحب الكثيفة، فى خلق جو من الظلام و الخوف، ساد القرية الهادئة. و اختفى الجميع داخل المنازل التى اغلقت أبوابها، و نوافذها، خوفا من أن تتسلل اليهم الكوبرا الحارسة. التى كان يعتقد الجميع انها لايمكن قتلها، و انها قد تسعى فى الليل طالبة ضحية نظير ازعجها، و الاجتراء عليها فى مكان حراستها .

 

وإيضا من أجواء الرواية  فى الليل يغادر حسام  أسوان، ومعه اثنان من الرجال يبدو عليهم سمات الاجرام، و تقلهم سيارة استأجروها خصيصا، لتوصيلهم الى منية سبك، و بينما تقترب السيارة من منية سبك، يرى السائق صقر ضخم، يهبط من السماء بسرعة خارقة متجها نحو الزجاج الامامى، و ينحرف السائق بالسيارة فجأة، فتختل عجلة القيادة فى يده، و تسقط السيارة بكامل سرعتها فى المصرف العميق الذى يمد منية سبك و ما حولها بالمياه. و بينما يموت السائق و الجالس بجواره من الصدمة، يجاهدحسام للخروج من السيارة المستقرة فى قاع المصرف، و مع اخر نبضة لقلبه يطالعه وجه  سنب امون  و هو يبتسم ابتسامة ساخرة .

 

وعن الرواية يقول الكاتب والناقد السينمائى عماد يسى : "كانت  ميريت آمون مجرد ذكرى باهتة مطمورة فى طيات عقلى منذ ما يقرب من ربع قرن، و فجأة نفضت عنها غبار سنوات كثيرة، و طفت على السطح لامعة قوية كأنها ولدت بالأمس، فكان لابد أن تظهر للنور... " 

مقالات متعلقة