عمالقة القارة السمراء التقليديون لديهم مساء اليوم اﻷحد وقت صعب؛ حيث تبحث مصر والكاميرون عن التتويج باللقب في نهائي كأس الأمم الأفريقية في الجابون.
جاء هذا في تقرير لوكالة اﻷنباء الفرنسية لتسليط الضوء على مباراة نهائي أمم أفريقيا التي سوف تقام اليوم بين مصر التي لديها تاريخ طويل في الفوز بالبطولة وخبرة جيدة، والكاميرون التي تسعى ﻹثبات وجودها بفريق أغلبه من صغار السن الذين يلعبون في البطولة لأول مرة، ويسعون للحصول على اللقب، وتساءلت من يحصل على اللقب؟
وقالت الوكالة، الفائز بالنسخة اﻷولى من البطولة قبل 60 عامًا، مصر بطل أفريقيا سبع مرات يعود في هذه البطولة بعد غياب عن النسخ الثلاث الماضية من كأس الأمم، وسط اضطرابات سياسية في بلاده.
الكاميرون أيضًا بجانب غانا، الأكثر نجاحًا في تاريخ البطولة برصيد أربعة انتصارات، أحدثها 2002.
في حين ينظر البعض لمصر باعتبارها "الحصان اﻷسود" الذي عاد للبطولة للمرة الأولى منذ فوزه بها ثلاث مرات متتالية في 2006 و 2008 و 2010، الكاميرون منبوذة مثل الغريب.
وبعد رفض العديد من اللاعبين البارزين في الكاميرون قبول دعوة المدرب البلجيكي هوغو برووس للعب للمنتخب، أنشأ المدرب فريقا يفتقر للنجوم أغلبه من صغار السن.
مباراة اليوم هي الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس اﻷمم اﻷفريقية، وفازت مصر في المرتين الماضيتين في 1986 و2008.
2008 كان آخر ظهور للكاميرون في النهائي، وكان بينهم نجوم كبار مثل صامويل إيتو، وريجوبرت سونج، فريقهم الحالي لا يوجد لديه مثل هذه اﻷسماء البارزة.
وقال برووس في تصريحات صحفية: من المحتمل أن يكون هذا النهائي فرصة فريدة من نوعها لهؤلاء اللاعبين الشباب، حيث هناك 14 من 23 يلعب ﻷول مرة في كأس الأمم".
وفي حديثه للصحفيين السبت، قال بنيامين موكاندجو قائد الفريق:" بالطبع عندما نصل إلى هذه المرحلة تريد الفوز، ولكن أعتقد أننا نبحث عن أكثر من الفوز".
بعد تعادله في مباراة بوركينا فاسو، والوصول إلى ركلات الترجيح، حارس المرمى المصري البالغ من العمر 44 عامًا عصام الحضري تمكن من صد اثنين من الركلات ليبقي آمال فريقه في الفوز باللقب قائمة.
مثل برووس مع الكاميرون، قام كوبر بعمل جيد في إحياء حظوظ المصريين، وقال في تصريحات صحفية:" مصر لن تكون مختلفة جدًا عن ما رأيناه حتى الآن".
الأرجنتيني لم يُجِب بشكل جيد عن سؤال حول عدد النهائيات التي خسرها، لكنه تحدث بشكل مريح عن سجل مصر في النهائيات، وأنها فازت 7 مرات من أصل 8.
الرابط اﻷصلي