كأس الأمم الأفريقية يرحب به مختلف أطياف الشعب المصري، وليس فقط العاشقين لكرة القدم، في محاولة ﻹقتناص لحظات من الفرح في البلاد التي تعاني من أوقات صعبة بسبب إجراءات التقشف والأزمة الاقتصادية، بحسب وكالة اﻷنباء الفرنسية.
وقال ربيع هلال (68 عاما) خلال جلوسه على أحد المقاهي للوكالة:" المباراة النهائية اليوم الأحد ضد الكاميرون .. الشعب يريد بعض الفرح خاصة مع اﻷوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد .. نحن بحاجة حقا إلى الفوز".
والتقط عمرو مصطفى طرف الحديث قائلا: لدي في منزلي اثنين من الأعلام العملاقة التي سوف أنزل بهما للميدان عقب فوزنا في المباراة النهائية والحصول على اللقب.
مصر فازت بالكأس سبع مرات منذ عام 1957.
ومع دخول البلاد في مرحلة اضطرابات منذ ثورة 2011، أصاب اﻷحباط الشارع المصري مع الفشل في التأهل للبطولات اﻷفريقية الماضية.
وقال المهندس عمرو مصطفى البالغ من العمر 33 عاما:" أنا واثق ومتفائل أننا سوف نفوز.. الفوز بالبطولة للمرة الثامنة سيعيد هيبتنا".
وفي الشوارع، الإثارة واضحة بالفعل مع استخدام سائقي السيارات أبواق سياراتهم أكثر من المعتاد، ووضع ألوان العلم المصري على السيارة، و انتشار بائعي الأعلام، بجانب أبواق الفوفوزيلا.
وقال علي نور سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 58 عاما:" لدينا آمال كبيرة في فريقنا، وخاصة الحضري.. أشعر بالفخر والفرح بالمنتخب الوطني".
بعد التخلص من غانا 2-0 في الدور نصف النهائي، اﻷسود صعدت لكي تنتقم من هزيمتهم على يد مصر في نهائي 2006.
الرابط اﻷصلي