قتل 4 أشخاص وأُصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء هجومين لتنظيم "داعش" الإرهابي على الجانب الشرقي المحرر لمدينة الموص ، حسب مصدر عسكري.
ومع تقدم القوات العراقية عبر شرقي الموصل في الهجوم الذي بدأ قبل نحو أربعة أشهر، لا يزال سكان المدينة معرضين لخطر سقوط القذائف أو الإصابة بطلقات رصاص مقاتلي التنظيم من الجانب الغربي للمدينة.
وقال الرائد إسماعيل كمال، مسؤول وحدة الطبابة في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إن "داعش، شن صباح اليوم، هجوما بصاروخ حراري تحمله طائرة مسيرة متطورة ألقته فوق تجمع للمدنيين من المكون التركماني أثناء تسلمهم مساعدات إنسانية في منطقة الرشيدية شمالي الموصل؛ ما أسفر عن مقتل 3 منهم وإصابة 5 أخرين بجراح مختلفة".
وتابع كمال، أن "القوات فشلت في إسقاط الطائرة المسيرة التي نفذت عمليتها وعادت إلى قواعدها".
وبين أن "قوات جهاز مكافحة نقلت الجرحى إلى المشفى الأمني الخاص، فيما جرى نقل جثث المدنيين القتلى إلى دائرة الطب العدلي".
وفي هجوم ثان، أعلن النقيب أحمد عايد، من جهاز الشرطة المحلية، مقتل جندي وإصابة 3 مدنيين بهجوم صاروخي نفذه داعش، على حي سومر، المحرر جنوب شرقي الموصل.
وقال عايد، إن "صاروخي كاتيوشا، سقطا صباح اليوم، على حي سومر، أطلقهما داعش، من الجانب الغربي للموصل؛ ما تسبب بمقتل جندي من قوات الرد السريع الفوج الأول، وإصابة رجلين وامرأة".
ولفت إلى أن "إصابة المرأة خطيرة جدا وهي الآن بين الحياة والموت بعد نقلها إلى مشفى طوارئ غرب مدينة أربيل (شمال)".
وزادت شدة العمليات العسكرية، مع آخر يوم من العام الماضي، عقب تنفيذ خطة عسكرية جديدة، تضمنت زيادة المستشارين الغربيين في خطوط التماس إلى جانب القوات العراقية أثمرت عن تحرير الجانب الشرقي بالكامل، والوصول إلى ضفاف نهر دجلة.