أعلن هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة تسعى إلى تغطية جميع الأسواق السياحية في العالم وذلك من خلال استغلال جميع الموارد وتنظيمها، لافتًا إلى أن الهيئة تعاني من نقص كوادر الصف الثاني والثالث. وأكد الدميري، خلال اجتماعه بمحرري الملف السياحي، اليوم، بمركز شباب الجزيرة، أن الهيئة بدأت بالفعل التحرك نحو أسواق أوروبا الشرقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن ما يعيق الحملات الترويجية بالخارج هو النفقات والمديونيات المستحقة لدي شركات الدعاية. وأوضح أن السوق الروسي أكبر سوق للسياحة المصرية حيث يدفع أكثر من 3 ملايون سائح إلى مصر، موضحًا أن احتياجه إلى دفع مقدم مرتفع يحول دون العمل في السوق الروسي. ولفت إلى أن التخطيط بوزارة السياحة يعمل على إعداد دراسات تسويقية يمكن من خلالها التحرك في الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن الأسواق الجديدة تحتاج تأكيدات من وجود طلب على المنتج السياحي المصري، بالإضافة إلى الأسواق التي لم تتأثر وتتضرر من الأسواق التي تأثرت بالفعل. وأوضح الدميري، أننا نسعي في عام 2017 العودة إلى المعدل الطبيعي لعدد السياح، والذي ينحصر بين 8-14 مليون سائح، معلنًا أن نجاح الحملات السياحية لا يقاس بعدد السياح، وإنما يقاس بتغير الموقف السلبي تجاه السياحة المصرية. كما اعتبر بداية عودة الرحلات الجوية السياحية التي كانت متوقفة نجاحًا كبيرًا، على الرغم من قلة العدد، مشيرًا إلى أننا نمتلك 210 آلاف غرفة، وحتي يمتلئ ما نسبته 7% منها، فإنه يتطلب ما بين 180 -200 رحلة جوية. وكان هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عقد اجتماعًا موسعًا مع محرري الملف السياحي، اليوم الأحد، بنادي شباب الجزيرة، لاستعراض خطة الهيئة للترويج للسياحة المصرية لعام 2017.