هاجم الشيخ خالد الجندي هيئة كبار العلماء بالأزهر بسبب اعترافها بـ"الطلاق الشفوي"، قائلا: "الطلاق الشفوي يكون من الزواج الشفوي، لكن ازاي الواحد يتزوج بورقة ويطلق بكلمة؟".
وأضاف الجندي، خلال برنامجه لعلهم يفقهون المُذاع على قناة dmc، أن هناك أساتذة كبار منهم الشيخ جاد الحق اقترح إلغاء الطلاق الشفوي، منوها أنه لم يكن أول من يطرح فكرة إلغاء الطلاق الشفوي.
وأكد الجندي، أن متطلبات العصر الحالي تقتضي إلغاء الطلاق الشفوي، لأن هناك من يطلق زوجته شفويا، ويرفض الاعتراف بالطلاق.
أصدرت هيئة كبار العلماء الأزهر بيانان لها حول مناقشاتها لقضية الطلاق الشفهي قالت في:
بيان للناس من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
بشأن قضية "الطلاق الشفوي"
انطلاقًا من المسؤوليَّة الشرعيَّة للأزهر الشريف ومكانته في وجدان الأمَّة المصريَّة التي أكَّدها الدستور المصري، وأداءً للأمانة التي يحملُها على عاتقِه في الحِفاظ على الإسلام وشريعته السمحة على مدى أكثر من ألف عام من الزمن - عقدت هيئة كبار العلماء عدَّة اجتماعاتٍ خلالَ الشهور الماضية لبحثِ عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة؛ ومنها حكم الطلاق الشفويِّ، وأثره الشرعي، وقد أعدَّت اللجان المختصَّة تقاريرها العلمية المختلفة، وقدَّمتها إلى مجلس هيئة كبار العلماء الذي انعقد اليوم الأحد 8 من جمادى الأولى 1438هـ الموافق 5 من فبراير 2017، وانتهى الرأي في هذا المجلس بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصُّصاتهم إلى القرارات الشرعية التالية:
أولاً: وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانَه وشروطَه، والصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية وبالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق، وهو ما استقرَّ عليه المسلمون منذ عهد النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحتى يوم الناس هذا، دونَ اشتراط إشهاد أو توثيق.
ثانيًا: على المطلِّق أن يُبادر في توثيق هذا الطلاق فَوْرَ وقوعِه؛ حِفاظًا على حُقوقِ المطلَّقة وأبنائها، ومن حقِّ وليِّ الأمر شرعًا أن يَتَّخِذَ ما يلزمُ من إجراءاتٍ لسَنِّ تشريعٍ يَكفُل توقيع عقوبةً تعزيريَّةً رادعةً على مَن امتنع عن التوثيق أو ماطَل فيه؛ لأنَّ في ذلك إضرارًا بالمرأة وبحقوقها الشرعيَّة.
شاهد الفيديو..