انضم السياسي الوسطي الفرنسي الكبير فرانسوا بايرو، اليوم الأحد، إلى دعوات تطالب المرشح الرئاسي فرانسوا فيون بالانسحاب من السباق فيما زاد معسكره المحافظ من الضغوط في ضوء فضيحة مالية شديدة تحيط بعائلته.
وتراجعت نسب شعبية فيون (62 عاما) منذ أن نشرت صحيفة (لو كانار أنشينيه) الساخرة في 25 يناير ما يفيد بأنه دفع مئات الملايين من اليورو لزوجته نظير عمل في البرلمان ربما لم تقم به.
ولم يعلن بايرو بعد تأييده لأي مرشح رئاسي. وخاض بايرو السباق الرئاسي ثلاث مرات لكنه لم ينجح. وقال إنه لن يتحالف مع يمين الوسط إذا ظل فيون مرشحه.
وقال بايرو في تصريحات لمنافذ إعلامية اليوم الأحد ردا على سؤال عما إذا كان يتعين على فيون الانسحاب "ليس أمامه بديل آخر".
وأظهر أحدث مسح كبير لميول الناخبين الفرنسيين أن فيون رئيس الوزراء السابق سيحل في المركز الثالث بعد مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون.