ما أشبه الليلة بالبارحة.. ليبرفيل = أم درمان

لقطة من المباراة

حصد منتخب الكاميرون، لقب كأس اﻷمم اﻷفريقية، عقب الفوز على المنتخب الوطني، بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد، بنهائي البطولة. افتتح محمد النني التسجيل في الدقيقة 21، قبل أن يدرك نكولو التعادل في الدقيقة 58، ثم أضاف فنسنت أبو بكر الهدف الثاني في الدقيقة 87 من عمر اللقاء.

 

أعاد لقاء اليوم إلى الأذهان، مباراة المنتخب الوطني، الفاصلة أمام نظيره الجزائري، في سباق التأهل لكأس العالم 2010، بعدما توجه العديد من رجال السياسة، والفن والإعلام، إلى ملعب أم درمان، الذى احتضن اللقاء. وبدأ التشويش على اللاعبين ما أدى إلى خطف الخضر لبطاقة التأهل للمونديال. 

 

وما أشبه الليلة بالبارحة، فتكرر نفس السلوك، وبدأ الاهتمام الزائد من رجال الفن والسياسة والإعلام، وقرر البرلمان إرسال وفد لحضور النهائي، بعد تفوق المنتخب على بوركينا فاسو في نصف النهائي، ما سبب حالة من اللغط حول المباراة وخلق جوا تشاؤميا لدى البعض أعاد إلى الأذهان ذكرى مباراة أم درمان. وصل الاهتمام السياسي إلى ذروته عندما أجرى رأس الدولة، الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا باللاعبين قبل المباراة بأقل من 3 ساعات، ما فسره البعض بأنه كان عبئا نفسيا ثقيلا على اللاعبين قليلي الخبرة الذين يخوض معظمهم بطولة أفريقيا للمرة الأولى. 

مقالات متعلقة