قال الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر إن الكلية ما زالت "في بدايةعملها مشيرًا إلى أنّ الكلية تحتاج إلى تطوير مستمر من أجهزة، ودورات تدربية للطلاب في عالم الاتصال، فلابدَّ من أن تمتلك كلية الإعلام بالأزهر كافة المقاومات والتقنيات الحديثة.
وأوضح فاضل أن كلية الإعلام حصلت على استقلاليتها وإنشاء مبنى خاص لها منذ العام الدراسى الماضى فقط، علاوة على أن المبنى الجديد مازال غير معدّ بشكل كامل لاستقبال طلاب كلية الإعلام ويحتاج إلى التطوير والتحديث
أشار عميد إعلام إلى أن هناك استعانة بوسائل الإعلام من خارج الجامعة بنسبة 40% من إجمالي عدد أساتذة الإعلام بالكلية، وذلك لتدريب الطلاب بشكل متطور ومواكب للشكل الإعلامى الحالى.
وكشف عبد الصبور ، أن هناك مبنى ذا مواصفات عالمية يعد له قريباً ليكون مختصًا بكلية الإعلام، يحتوى على أحدث الأجهزة واستديوهات كاملة، كما سيضم مسرحًا كبيرًا بأحداث تصميم.
كما تستعد كلية اﻹعلام بجامعة الأزهر، لإطلاق مكتبةإلكترونية بجانب الورقية قريبا علاوة على تأسيس البنية التحتية لمعمل جديد.
وفى سياق متصل قال الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمى باسم جامعة اﻷزهر إن الكلية حصلت العام الماضى على أجهزة بنصف مليون جنيه، علاوة على تجهيز معمل من خلال التبرعات والجهود الذاتية.
وأوضح، أن المنشآت تعتمد على مسارين وهما الاعتماد على الدولة والجهود الذاتية عن طريق التبرعات،لافتاً إلى أنه من المفترض أن تضم الكلية 5 معامل لكى تتناسب مع أعداد الطلاب الحاليين بها، كما تجهز الكلية قاعة كبرى للندوات والاحتفالات الخاصة بتخرج الدفعات بالكلية.
وكانت كلية الإعلام بجامعة اﻷزهر نقل عملها من فرع الجامعة بالدراسة إلى مدينة نصر وتخصيص مبنى مستقل لها منذ العام الماضي.