العلاقات مع السعودية.. معرض الكتاب يصلح ما أفسدته السياسة

وزير الثقافة يتفقد الجناح السعودي بمعرض الكتاب

بعد الزخم السياسي وتوتر العلاقات بين مصر والسعودية على خلفية ما حدث بشأن جزيرتي "تيران وصنافير"، جاء معرض الكتاب ليُعيد العلاقات بين البلدين.

 

وتشارك السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعدّة أجنحة كما خصّص لها إحدى صالات العرض لتكون جناح مستقل بإصدارتها وكتبها وثقافتها وتراثها.

 

ومن أول أيام معرض الكتاب، تميز الجناح السعودي بخصوصية فخصص له أمن وحراسة وقاموا بتفتيش زوار المعرض الراغبين في الدخول.

 

وحرص الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، خلال جولته بأرجاء المعرض، على زيارة جناح المملكة العربية السعودية وكان في استقباله دريبي بن عبدالله، المشرف على إدارة الجناح ومدير الشئون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية.

 

وعن مشاركة السعودية بالمعرض، قال النمنم إن وجودها مهم جدًا وتشكل ثقلاً ثقافيًا كبيرًا بالمعرض.

 

وأشاد النمنم باللوحة الكبيرة الموجودة في بهو الجناح، ودون بها كلمات تمدح مصر، وتشيد بأهميتها الكبرى للأمة العربية والإسلامية، وشارك النمنم في نسج بعض الخيوط لكسوة الكعبة هذا العام.

 

وأضاف النمنم، أنّ العلاقات الثقافية المصرية السعودية ممتدة وطويلة ومتبادلة وكلا البلدين يتأثر، بثقافة الآخر.

 

وأشار أنّ اختيار مصر ضيف شرف في مهرجان الجنادرية بالمملكة السعودية دليل على عمق ومتانة العلاقة بين البلدين.

 

وفي نهاية الجولة، اهدى الدريبي، نسخة من كتاب "ختام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رائد النهضة الحديثة"، وكتاب "مسالك الأندلس".

 

مقالات متعلقة