قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، "أثق بإمكانية تطوير الاتفاق السياسي (الصخيرات) الذي جرى التوصل إليه سابقا في ليبيا".
جاء ذلك في تصريح صحفي في العاصمة البلجيكية بروكسل، قبيل مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين.
وأضاف: "لانريد أن يُترك الاتفاق على الجانب، وهذا بالطبع لن يحدث. وينبغي إقامة شراكة بين شرقي ليبيا وغربها، يستند على هذا الاتفاق".
واتفاق الصخيرات الموقع في المغرب في أغسطس 2015، تمخض عنه مجلس رئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق(شرق) باعتباره هيئة تشريعية.
غير أنه بعد مرور عام من التوقيع على الاتفاق دون اعتماد مجلس النواب لحكومة الوفاق، اعتبرت أطراف من شرق ليبيا أن اتفاق الصخيرات انتهى بمضي عام كامل من التوقيع على الاتفاق، لكن المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، أكد استمراره.
وبخصوص الملف الأوكراني، لفت إلى أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد سيتناول العنف المتصاعد مجددا في الأيام الأخيرة (في شرقي البلاد).
وأضاف: "الجميع يشعر بالقلق حيال ذلك. أسبابه (العنف) غامضة، غير أن بريطانيا لن تخفف العقوبات عن روسيا، فكل الأسباب التي تدعو إلى استمرار الضغط على روسيا قائمة".