بالفيديو| أيمن العتوم: الحرية في أوطاننا منعدمة.. وليس عندي حدود في كتاباتي

أيمن العتوم الكاتب الأردني

قال أيمن العتوم الكاتب الأردني إنه بالرغم من وجود أدباء كبار بمعرض الكتاب إلا أن بعض المؤلفات ضعيفة ولا ترقى للنشر، مُشيرًا فى حوار لـ"مصر العربية" أن شعار معرض الكتاب "الشباب وثقافة المستقبل"، والدول العربية لا تملك شبابًا ولا ثقافة، ولا مستقبل."

 

 

أيمن العتوم أديب أردنى، درس الهندسة، له روايات عدة من أشهرها: يا صاحبي السجن، والتي تحكي عن تجربته في السجون الأردنية كمعتقل سياسي.

 

 

وإلى نص الحوار..

 

ما تقيمك للدورة الـ"48" من معرض القاهرة الدولي للكتاب؟

أشارك في المعرض للمرة الرابعة زائرًا أو ضيفًا، وأرى ازدحام الناس للدخول إلى المعرض، الأمر الذي لا يوجد في الدول الأخرى، ويوجد كتّاب مصريون كبار وتاريخ عظيم لمصر، وهناك أيضًا في المعرض تبادل ثقافي وفكري من خارج مصر إلا أنني انتقد وجود كم هائل من الإنتاج الروائي والنثري لا يرقى لمستوى المتلقي العربي.

 

 

يرفع المعرض شعار "الشباب وثقافة المستقبل" ما تعليقك عليه؟

البلاد العربية، بلا شباب وثقافة ومستقبل، فأين الثقافة ونحن نرى هذا الكم من "الهراء" المنشور، ويوجد الكثير من الشباب المبدع ولكن يضيع مستقبلهم لعدم وجود الدعم والتشجيع والمتابعة، وإذا انعدمت الثقافة وضاع الشباب فبالتأكيد لا يوجد مستقبل، ونحاول التغلب على اليأس والحزن والعقبات.

 

كيف ترى الأدب في الوقت الحالي؟

نعيش الآن في زمن "الرواية" حيث تراجع الشعر بعض الشيء خلفها، وهذا حدث في أزمنة كثيرة، وسيعود الشعر إلى المقدمة ولو بعد عقود.

 

 

هل ترى أن حرية الفكر في الدول العربية متاحة للجميع؟

أراها"منسحقة" بشكل عام لا يوجد حرية، وهناك قمع للفكر في كل البلاد، إلا أن بعض الشر أهون من بعض، فالأردن بها بعض الحرية، ولكن هناك دول يجب تسميتها "قمعستان" من شدة قمع الحريات بها.

 

أي الدول تقصد؟

لن أجيب فأنا أريد العودة إلى بلادي سالمًا.

 

هل هناك خطوط حمراء لا تتخطاها في كتاباتك؟

ليس عندي حدود في كتاباتي، فأنا أكتب ما تمليه عليّ رسالتي وفكري ووطنيتي حتى لو لم تتحمله الأنظمة الحاكمة، وأنا مستعد لتحمل ويلات ذلك فقد سجنت عدة مرات، ومنعت كتبي حتى أتخلى عن سطور فيها مقابل ليس السماح بنشرها فقط، وإنما دعمها أيضًا،إلا أني رفضت.

 

 

لماذا درست الهندسة وتركت العمل بها؟

أحببت الشعر منذ الصغر وحاولت العمل في مجال الهندسة بعد تخرجي منها،إلا أني لم أجد نفسي إلا بين دفتي اللغة العربية،فسحر "العربية" أجمل بكثير من العيش بين قضبان الهندسة.

 

 

ما رأيك في تراجع مكانة اللغة العربية؟

اللغة العربية لا تقل مكانتها أبدًا فهي لغة القرآن، ولكن الشعوب العربية هي من تتراجع بعد تخليها عنها، فاللغة العربية هويتنا نحن العرب..فإن تخلينا عنها تخلينا عن الهوية.

ما أسباب ضعف اللغة العربية عند الشعوب؟

النظام التعليمي في الوطن العربي يدمر اللغة العربية،نحتاج لنظم تزرع حب العربية في أبنائها.

هل مؤلفاتك الموجودة PDFبسماح منك؟

نعم، فأنا أسمح بوجودة نسخ الكترونية من كتبي،حتى أني لا أغضب من وجود ما تسمونه في مصر بالكتب "المضروبة" فأنا أسعد بانتشار كتبي.. ومكسبي الحقيقي هو جمهوري المحب.

 

 

 

 

مقالات متعلقة