بقاعة ضيف الشرف والتي تحمل اسم الأديب سلامة موسى، شاركت الكاتبة فريدة الشوباشي، للتحدث عن مصر ما بين التاريخ والحاضر، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٤٨.
وقالت فريدة الشوباشي، إن مصر تعاني من عداء وتكالب دول العالم لها منذ قديم الأزل لتأثيرها الخطير في المنطقة.
وروت أنه منذ عهد محمد علي وعقب الطفرة التي أحدثها في الصناعة والتعليم وكل مناحي الحياة، تأمر ضده كل جيوش العالم عام ١٨٤٠ وقاموا بضرب مصر لأنهم أحسوا أننا ونشكل خطر عليهم.
كما أشارت إلى العدوان الثلاثي على مصر سنة ١٩٥٦، ورجعت بالذاكرة لتحكي بدموعها كلمة الزعيم جمال عبد الناصر، عندما خطب في الدول العربية قائلا: "لن نستسلم وسنقاوم"، ومن الإصرار والقوة بصوته حقق الشعب العربي النصر.
ولفتت أن اسرائيل دولة طائفية تأسست على احقر كذبة في التاريخ، وهي شعب بلا أرض.. وإرض بلا شعب، وأكدت على وصف الراحل أحمد بهاء الدين عندما وصف هذا بأن "اعطى من لا يملك وعد لمن لا يستحق"، وكان ما حدث محاولة لضمان بقاء اسرائيل ومحاولة لتفتيت الدول العربية لدويلات صغيرة.
وتابعت أن أحداث ٣٠ يونيو، كانت سبب في نصف مشروع الشرق الأوسط التي كانت تطمح أمريكا في تقسيم الوطن العربي إلى ٣٧٠ دولة.
وأضافت، أن هناك من يسعى لتشويه صورة الإسلام وتصوره بأنه وحشي،وقمعي، وهو بعيد عن ذلك لأن الله -سبحانه وتعالى- وضع أكبر قاعدة تقدس الحرية في كتابة الكريم عندما قال "من شاء فل يؤمن"، "لا إكراه في الدين"، "لكم دينكم وليا ديني".
ودعت لتعزيز دور الثقافة لما تلعبه من دور أساسي ومحوري وهي السبيل للتصدي لما يشهده الإسلام من تشويه، علينا من إعمال العقل لأن ١٠ %من القرآن الكريم يدعو لإعمال العقل.