قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، إن الدين لم يقف أبدا حائلا أمام الإبداع، هفهو طاقة ايجابية بناءه تدعو الي تحقيق السعادة والسلام.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة مواجهة أفكار العنف في ثقافة المستقبل والتي شارك فيها الدكتور اسامة الازهري.
واضاف أن ثقافة الإبداع جديدة ومفيدة فالإبداع في جوهره أخلاقي ويتفق مع القيم والدين لأن هدفه رفاهية وسلامة البشر .
واوضح أن الثقافة ليست كما يعتقد البعض انها الكتب والموسيقى لكن هي تنقسم لثلات انماط هم ثقافة الماضي ومتعلقة بالتراث، وثقافة الحاضر ومتعلقة بأساليب حياة الناس، وثقافة المستقبل وهي الابداع.
وتساءل ثقافة الابداع قدمت عدة اختراعات كالمكريسكوب والتليسكوب والسينما والتصوير الفوتوغرافي والليفزيؤّون والكمبيوتر،والانترنت، فماذا قدمت ثقافة العنف والعدوان.
واختتم شاكر عبد الحميد قائلا لا اعرف لماذا توقف العالم العربي عن الابداع، حيث ساهمت ابحاث الهيثم بن الهيثم، في اختراع السينما والتصوير في الغرب، وهذا ما يجعلنا نطرح هذا التساؤل لنعيد التفكير من جديد لماذا انقطع هذا الابداع الاسلامي المستنير.