جدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفه لقطاع غزة باستهداف برجين تابعين لإحدى الفصائل الفلسطينية، ردا على تعرض إحدى دورياته لإطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع. واستهدفت آليات مدفعية إسرائيلية متمركزة بالقرب من الشريط الحدودي، استهدفت برجيْن يستخدمهما مسلحون فلسطينيون "للرصد والمراقبة"، شرق بلدة البريج وسط قطاع غزة. وتسبب القصف بإحداث أضرار كبيرة في البرجين، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات، بحسب مصادر طبية. من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "بيتر ليرنر"، في بيان، إن مدفعية الجيش استهدفت موقعا لحركة "حماس" على حدود غزة. وأضاف "ليرنر" أن القصف جاء ردا على "استهداف دورية على حدود القطاع الجنوبية بالنيران". وفي وقت سابق اليوم، أصيب فلسطيني بجروح متوسطة إثر 3 غارات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت موقعين تابعين للمقاومة الفلسطينية وأرض زراعية، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة. وجاءت الغارات الثلاث ردًا على قذيفة صاروخية سقطت جنوبي إسرائيل، قال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنها "أُطلقت من القطاع". وحمّل أدرعي، في تغريدة نشرها، اليوم، على صفحته في موقع "تويتر"، حركة حماس المسؤولية عن سقوط القذيفة، مؤكدا أنها "تعتبر صاحبة السيادة في قطاع غزة". ولم يعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة ومنها "حماس" المسؤولية عن إطلاق الصاروخ حتى الساعة 15.40 (تغ). وبين الفينة والأخرى، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي إسرائيل، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.