عاد لناديه الأصلي ليثبت أنه لا يزال واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم، ولم يفقد بريقه بعد، ولكن الحظ خانه في تجربتين مع مانشستر يونايتد، وتشيلسي.
رفض العديد من العروض الصينية، للاستمرار مع موناكو، العروض التي وصلت لـ20 مليون يورو سنويًا، ولكنه لا يسعى وراء الأموال بل العودة للواجهة مرة أخرى، والفوز بالألقاب.
الحديث عن النمر الكولومبي رادميل فالكاو، قائد فرق موناكو الفرنسي، المعتلي لصدارة الدوري الفرنسي، برصيد 52 نقطة، متفوقًا على باريس سان جيرمان، المدجج بالنجوم، والمنفق عليه كثير من الأموال، لمزاحمة كبار أوروبا، مثل ريال مدريد، وبرشلونة، وبايرن ميونخ.
تأثير كبير لفالكاو مع موناكو، خلال الموسم الجاري، بالرغم من غيابه عن 10 مباريات للفريق الفرنسي بسبب إصابتين تعرض لهما في بداية الموسم.
وسجل فالكاو هدفين في فض موناكو لشراكته مع نيس، يوم السبت الماضي، في فوز فريق الإمارة بثلاثية نطيفة.
فالكاو الرجل الأول في خطة المدرب ليوناردو جارديم، في الموسم الجاري، بعدما استعاد صاحب الـ30 عامًا، الذي يحتفل بعيد ميلاده، يوم الجمعة المقبل، مستواه.
يمتاز فالكاو بالضغط العالي على دفاع الخصوم، فهذا الموسم هو الأفضل له في السنوات الثلاثة الماضية، فالنمر الكولومبي سجل 19 هدفًا، خلال 24 مباراة له رفقة موناكو وصنع 4 أهداف.
مقارنة فالكاو خلال فترتيه مع مانشستر يونايتد، وتشيلسي، فالموسم الجاري الأفضل لفالكاو، بعدما شارك في 29 مباراة رفقة الشياطين الحمر، سجل 4 أهداف وصنع 5 أخرى، بينما هدف وحيد مع البلوز تشيلسي في 12 مباراة.
ويُعد فالكاو، رابع أفضل لاعب من أمريكا اللاتينية تسجيلًا للأهداف في الدوريات الخمس الكبرى، خلف ميسي 31 هدفًا، وكافاني 31 هدفًا، ولويس سواريز 22 هدفًا.