رأى السيناريست وحيد حامد، أن الديمقراطية الحقيقة في مصر انتهت بزوال الملكية، مستشهدًا بالزخم الذي شهدته الساحة الحزبية قبل ثورة 23 يوليو 1952م.
جاء ذلك خلال اللقاء الفكري، الذي نظم بقاعة صلاح عبد الصبور، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ48.
وقال حامد، "بعد القضاء على الديمقراطية، تحول الأمر إلى خناقة دموية شرسة بين التيار الإسلامي الطامع في الحكم، وسلطة ثورة يوليو وما تلاها".
وأكد أنه عقب الاستغناء عن التعددية بسياسة الحزب الواحد، في ذاك الوقت، أصبحت البيئة غير ملائمة لاستمرار النظام الديمقراطي.
وانتقد العملية الانتخابية قائلًا، "مازلنا ماشين بالنظام القبلي وبننتخب من عيلتنا أو اللي معاه فوس أو اللي بيوزع سكر وشاي".
وأوضح أنه في الوقت الذي سنتخلص فيه من أخطائنا، ونعمل على إيصال أشخاص أنقياء إلى ساحة البرلمان، يعملون لصالح الوطن والمواطنين، حينها فقط نستطيع أن نحقق جانبًا من الديمقراطية الغائبة.
شاهد الفيديو: