أطلقت شركتا فيس بوك وجوجل، إلى جانب مجموعة من وكالات الأنباء مبادرة جديدة الإثنين لمعالجة مسألة الأخبار الكاذبة في فرنسا، وذلك في وقت أصبحت وسائل الإعلام تحت الضوء مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وقالت فيس بوك إنها ستعمل مع العديد من وكالات الأنباء الفرنسية الرائدة، بما في ذلك وكالة فرانس برس، و "بي إف إم تي في" BFM TV، وصحف مثل "لو إكسبريس" L’Express و"لو موند" Le Monde، للتأكد من أن المواضيع الواردة في الأخبار الكاذبة لن تنشر على منصتها.
ومن جانبها، قالت غوغل إنها سوف تكون جزءاً من هذه المبادرة التي أطلق عليها شركاء الشركتين اسم "إعادة الفحص والتدقيق" Cross Check.
وواجهت فيس بوك انتقادات لأنها لم تفعل ما يكفي لمنع الأخبار الكاذبة التي تجري إعادة نشرها على منصتها خلال حملة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة في العام الماضي، ورداً على ذلك، اتخذت الشركة تدابير خاصة في محاولة منها لمعالجة هذه المشكلة.
وبالمقابل، أثيرت مخاوف مماثلة من أن الناس يمكن أن تنشر معلومات كاذبة عبر فيس بوك خلال الاستعداد لانتخابات الرئاسة الفرنسية، التي سوف تجري خلال شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) المقبلين.
وفي الولايات المتحدة، قالت فيس بوك إن المستخدمين سيجدون في المستقبل أن من الأسهل تعليم الأخبار الكاذبة باعتبارها مضللة، وأضافت أنها سوف تعمل مع منظمات مثل موقع التّبيّن من صحة الأخبار، "سنوبس" Snopes، و "أي بي سي نيوز" ABC News، و"أسوشيتد برس" Associated Press للتثبت من صحة الأخبار.