قال الناقد محمود عبد الشكور، إن المخرج محمد خان لم يرحل فهو باقى بأعماله، جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "شخصيات لها تاريخ محمد خان".
أما السناريست وسام سليمان وزوجه محمد خان، قالت إن أفلام محمد خان تبدأ من شخصية، ففي فيلم فتاة المصنع على سبيل المثال كان عنده شغف بدخول هذا العالم ونقله.
وتابعت أن محمد خان ساعدها على العمل في مصنع حتى تستطيع نقل هذا العالم. وكتابته.
وأشارت أنه محمد خان مخرج ديكتاتور وعصبي,وهذا كان يتطلبه عمله.
وأكملت محمد خان واجهه الكثير من مشاكل الانتاجية ، فالجو العام لم يكن يفضل هذا النوع من السينما، مشيره إلى أن فتاه المصنع انتج بمساعدة من وزارة الثقافة ودعم من المهرجانات. ومن جهتها أكدت دكتورة سعاد شوقي، أن محمد خان كانت أفلامه تتميز بالطابع المصري الاصيل.
وعن الهجوم الذين كان تتعرض له أعمال خان، أشارت أن خان لم يكن يتأثر بأي هجوم.
أما المخرج أحمد رشوان، أوضح أن خان دعم الأجيال الجديدة فهو كان استاذ حقيقي.
ورأى أن خان كان يملك الجرأة للتصوير في الشوراع المصرية فهو كان يريد نقل نبض الشارع.
وحكى أحمد عن الخلاف الذي نشأ بين خان وأحمد زكي أثناء تصوير أيام السادات، لأن خان لم يقبل أي تدخل في عمله.