اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ضرورة إعطاء دفعة للجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل لحل للأزمة في أوكرانيا.
وقال بيان صدر اليوم الثلاثاء عن المركز الإعلامي للكرملين، إن بوتين وميركل ناقشا في اتصال هاتفي التطورات شرقي أوكرانيا، وتصاعد الاشتباكات في الأيام الأخيرة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وأضاف البيان أن بوتين وميركل أعربا عن قلقهما من تصاعد الاشتباكات، وأكدا على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واتفقا على دعم عمل بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتوصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في مينسك، في 12 فبراير 2015 يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013. وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك (شرقي أوكرانيا) وشبه جزيرة القرم (جنوب أوكرانيا)، وقيامها لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس 2014.