قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو إن المحادثات التي جرت في عاصمة كازاخستان حول سوريا لا تلغي المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
ونقل التلفزيون الإيطالي الحكومي عن ألفانو القول في إحاطة أمام جلسة مشتركة للجان الشؤون الخارجية والدفاع في مجلسي الشيوخ والنواب "إن فكرة تشجيع المفاوضات بين الأطراف السورية في أستانة، لا يمكن بأي حال أن يلغي الدور الذي يتم التعويل عليه في جنيف".
ورأى ألفانو أن "الوضع في سوريا معقد جداً، وعندما يكون هناك فراغ في القيادة من قبل دولة عظمى فإن هذا الفراغ لا يبقى إلى الأبد"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وتابع القول "الواقع هو أن اجتماع أستانة قد تم بوساطة جهود روسيا وتركيا، فضلاً عن وجود إيران بينما كانت الأمم المتحدة ممثلة بالسيد ستيفان دي مستورا، وأنا على اتصال مستمر معه حول التطورات".
يشار إلى أنه في 23 و24 يناير الماضي، عقد اجتماع في أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.