وزيران إسرائيليان يلمحان إلى شن حرب على غزة قريباً

وزير التربية والتعليم الاسرائيلي نفتالي بينيت

ألمح وزيران إسرائيليان بقوة، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية شنّ حرب جديدة على قطاع غزة، في أعقاب سلسلة من الغارات المكثفة التي شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية، أمس الإثنين، على القطاع.

 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها "يديعوت أحرونوت"، عن وزير التربية والتعليم، اليميني نفتالي بينيت، قوله إن الحرب القادمة "وشيكة"، وأن السؤال الأساس هو متى ستندلع هذه الحرب وليس فيما إذا كانت ستندلع أم لا.وأضاف أن حماس "تستثمر بأدوات القتل مكان بناء الحياة".  

وقال إن التهديد الوجودي لإسرائيل موجود ومستمر من قطاع غزة ومن لبنان، وأن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون صارمًا و"على إسرائيل أن تنتصر، لا أن تنهي الحرب بالتعادل".  

من جانبه، قال الجنرال السابق ووزير الإسكان الحالي وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يوءاڤ غالانت، إن على الجيش الاستعداد لمواجهة مع حركة "حماس" في الربيع المقبل.  

وأضاف غالانت في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "الربيع المقبل يجب أن نكون جاهزين للمعركة مع حماس".

 

وقال إن حركة حماس معنية بمثل هذه المواجهة وتحفر الأنفاق وتصنع الصواريخ باستمرار لمهاجمة الإسرائيليين.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من "حماس" ولا السلطات اللبنانية حول ما جاء على لسان الوزيرين.وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية، أمس الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة والمكثفة على قطاع غزة، (قدرتها داخلية غزة بـ14غارة)، قال الجيش الإسرائيلي إنها تأتي ردا على قذيفة صاروخية سقطت جنوبي إسرائيل لم تسفر عن أي إصابات.  

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، في تصريح للمتحدث باسمها أشرف القدرة، عن إصابة 3 فلسطينيين بجراح متوسطة، جراء القصف الإسرائيلي.

 

وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو 2014 استمرت 51 يوما، وتسببت بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة نحو 11 ألف آخرين، بالإضافة لتدمير أكثر من 18 ألف منزل.

 

في المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية آنذاك عن مقتل 74 إسرائيليا، غالبيتهم العظمى من الجنود، وإصابة 2522 بجروح، بينهم 740 عسكريًا.

مقالات متعلقة