تمكنت فصائل الجيش السوري الحر من دخول مشارف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ضمن العمليات التي تحمل اسم "درع الفرات" المدعومة من القوات التركية.
ويأتي هذا التقدم للجيش الحر بعد سيطرته على منطقتي الجبل والمشفى والسكن الشبابي، مع استمرار المعارك مع تنظيم "داعش".
وأكدت مصادر عسكرية في الجيش الحر لـ"سكاي نيوز عربية"، بدء فصائل غرفة عمليات "درع الفرات" هجوما واسعا على الباب من عدة محاور، بهدف السيطرة على المدينة.
وكان الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه قد تقدم باتجاه المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بهدف فطع آخر خط إمداد رئيسي يصل إلى معاقل التنظيم الواقعة في الشرق باتجاه العراق.
وشنت تركيا حملتها "درع الفرات" في سوريا في أغسطس الماضي لتأمين حدودها من التنظيم المتشدد، ووقف تقدم مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.