بلغ برشلونة للمرة الرابعة على التوالي نهائي كأس ملك إسبانيا بعد إزاحته أتلتيكو مدريد بنتيجة إجمالية 3-2 في دور نصف النهائي، وهي المرة الثالثة في ثلاثة مواسم للويس إنريكي كمدرب للبرسا.
فمع الوصول لنهائي كأس الملك، أكد البرسا أفضليته وأداءه في هذه البطولة التي وصل للدور النهائي فيها سبع مرات خلال الأعوام التسعة الأخيرة.
وحقق البرسا رقمًا قياسيًا سبق أن حققه مرة واحدة في حقبة الخمسينات، حينما بلغ نهائي الكأس أربع مرات متالية في مواسم 1950-1951 و1951-1952 و1952-1953 ثم 1953-1954 ، ورفع الفريق الكأس في ثلاث مرات متتالية منها.
وسبق لأتلتيك بلباو بلوغ نصف النهائي أربع مرات متتالية بين أعوام 1903 و1906 ، وجميعها على حساب ريال مدريد، وفاز في مناسبتين منها بالبطولة، رغم عدم إقامة نهائي نسخة 1904 ، ثم كرر أتلتيك وصوله للنهائي بين أعوام 1930 و1933 ليعود بالكأس أربع مرات إلى بلباو.
بالمثل، تمكن ريال مدريد في الأعوام الأولى من البطولة من الوصول لأربعة نهائيات متتالية بين 1905 و1908 وفاز في المناسبات الأربعة بالكأس.
وفي حقبة الأربعينات كرر أتلتيك بلباو إنجاز بلوغ النهائي أربع مرات متتالية، والذي لم يتمكن أي فريق آخر من تحقيقه، حتى فعل برشلونة ذلك في العقد التالي.
وفي حقبة الستينات، انضم سرقسطة للقائمة وبلغ نهائي كأس الملك في النسخ التي أقيمت بين أعوام 1962 و1966 ليفوز في اثنتين منها.
ومنذ موسم الثلاثية، توج البرسا بطلا للكأس في أربع مرات من إجمالي سبع نهائيات خاضها، في مواسم 2008-2009 و2011-2012 و2014-2015 و2015-2016. ويعتبر النهائي الذي تأهل له برشلونة اليوم هو الرابع على التوالي، وكان قد واجه في النسخ الثلاث السابقة ريال مدريد وأتلتيك بلباو وإشبيلية في الموسم الماضي.
وفاز العملاق الكتالوني بالبطولة في موسم 2014-2015 على حساب أتلتيك بلباو (3-1)، ثم تغلب في نسخة 2015-2016 على إشبيلية بنتيجة 2-0 ، بعد أن كان قد خسر نهائي 2014 أمام ريال مدريد 1-2 على ملعب مستايا.