استضاف ملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس الثلاثاء، مناقشة رواية "ابن القبطية " للشاعر وليد علاء الدين، بحضور الكاتب والقاص سعيد الكفراوي، والناقد تامر فايز، وأدارها محمود شرف.
وقال سعيد الكفراوي إن قراءته لرواية ابن القبطية أصابته بالدهشة، واصفًا الكاتب بأنه صاحب معنى ويسعي لاكتشاف أرض جديدة للكتابة، وهي أرض الأديان.
وأشاد الكفراوي ببراعة الراوي في تحويل نصوص لا تصلح إلا للنثر إلى نص شعري، مشيرًا إلى أن موضوع الرواية غريب على الشعر العربي، حيث نجد في قراءة النص تحقيق المستحيل.
فاحتوى على3 ترنيمات، الأولى هي "يوسف" بطل الرواية، الثانية، أم قبطية لزوج مسلم، والثالثة علاقة يوسف ببنت يهودية.
وتابع الكفراوي، أن عالم الديوان أخذ الشكل الموسيقي، فانتصر الشاعر على الروائي، من خلاله.
وأشار تامر فايز، إلى أن الكاتب ذو صبغة خاصة في كتابته، بارعاً في استغلال كل الأنواع الأدبية المتعارف عليها، لذا فالمدخل الذي يجب أن تقرأ به هذه الرواية هو "موسيقي المعنى"، والتي تتميز بجذب القارئ حيث استطاع من خلالها أن يستغل عناصر الشكل الروائي التي تتمثل في عنصر الأحداث في قوالب شعرية.
وزاد فايز وتناولت الرواية فكرة التسامح الديني عبر الشعر، رغم أن العمل يحتاج إلى كثير من التفصيلات، مثل العمل السردي.