أستاذ اللغة الصينية: معرفتنا بالعربية صفر

ندوة "التقارب التاريخي بين الحضارتين المصرية والصينية"

قالت الدكتورة إسراء عبد السيد، أستاذ اللغة الصينية بكلية الألسن جامعة عين شمس، إنها عكفت خلال ٣ سنوات على ترجمة "تيان فونغ كاي وو" أول موسوعة علمية في تاريخ الصين.

 

وأوضحت خلال مشاركتها في ندوة "التقارب التاريخي بين الحضارتين المصرية والصينية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أن الموسوعة تتناول الحضارة الصينية وتشابها لحد كبير مع الحضارة المصرية ومنها صناعة الأقواس والسهام، والتعامل مع البكتريا مع الخمائر، وصناعة الورق، واللؤلؤ والأحجار الكريمة والكريستال.

 

وأشارت إلى أنها عقب ترجمتها الكتاب اكتشفت أن معرفتنا باللغة العربية صفر، وعلاقتنا بها الكلام الذي نقرءه في الجرائد والصحافة.

 

ولفتت أن المهتمين والمتابعين للتاريخ الصيني، سيعرف أنه متغير باستمرار حتى أسماء المقاطعات تغيرت.

 

وعن المشكلات التي واجهتها، قالت أن الصعوبة في الحصول على الترجمات باللغات الأخرى التي ترجمت لهم الموسوعة وهم الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية والأسبانية، موضحة أن النسخة الإيطالية أفضل ترجمة، فيما اكتشفنا أن الترجمة للإنجليزية بها نوع من الفبركة، فكانت من أولى الترجمات ولم تخضع للتدقيق.

 

ولفتت أن هذه الموسوعة لا تباع في الأسواق وتهدى للملوك والرؤساء، والإقدام على ترجمتها صعب، لأننا أرادنا أن تضاهي النسخة العربية مثيلتها من الترجمات، ولم تصدر للنور إلا بقرار، من مجلس الدولة الصيني، بعد أن تراجع على ثلاث مراحل.

 

وتابعت أن من يقرأ الموسوعة سيتعلم ويعرف معلومات علمية، وأهم من الترجمة إيجاد روح النص الأصلي، حتى لا ينصرف عنها القارئ.

 

واختتمت قائلة، أُسس مركز الألسن منذ ثلاث أشهر، وسيكون معني بالترجمات الصينية والتراث العلمي الصيني، وسنبدأ بطرق باب الأبحاث العلمية في مجال الطب والهندسة.

مقالات متعلقة