أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، من العاصمة روما، على حماية الشركات الإيطالية التي تقوم بنشاط استثماري في بلاده.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، في مقر مجلس النواب، أمام أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب الإيطاليين.
وقال السبسي، إن "حجم التعاون الاقتصادي بين إيطاليا وتونس كبير.. من واجبنا حماية الشركات الإيطالية العاملة في مجال الاستثمار على الأراضي التونسية".
ووصل السبسي، روما، في أول زيارة رسمية لرئيس تونسي إلى إيطاليا منذ ثورة 2011، التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وتدوم حتى غد الخميس.
وأشار الرئيس التونسي إلى وجود مصلحة لبلاده في حماية هذه الشركات، "وأنا متفائل.. وكما في ماضي العلاقات الثنائية الذي نعتز به، ستكون كل من إيطاليا وتونس جنباً إلى جنب في المستقبل".
وتعمل في تونس 860 شركة إيطالية بصورة نشطة.
ووفقاً لبيانات نشرت مؤخراً لوكالة الترويج للشركات الإيطالية في الخارج (حكومية)، تعد إيطاليا ثاني شريك اقتصادي لتونس بعد فرنسا، منذ أكثر من عشرين عاماً، بقيمة صادرات إيطالية بلغت مليارين و600 ألف يورو (مليارين و800 ألف دولار) في 2015.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، فابريتسيو تشيكيتو، في كلمة مقتضبة له إن "تونس اليوم، هي المثال الوحيد لنجاح الربيع العربي..".
وكان السبسي، عقد جلسة محادثات مع نظيره الإيطالي سيرجو ماتاريلا، في قصر الرئاسة بروما، خلال وقت سابق اليوم، تلاها مؤتمر صحفي مشترك، وكذلك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني.
ويرافق الرئيس التونسي، وفد رفيع المستوى، غالبيتهم يعملون في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.