أموك: نخطط لطرح 20 % من أسهم الشركة في البورصة

شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية

قال عمرو مصطفى رئيس شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك)، اليوم الخميس، إن شركته ستطرح ما بين 10 إلى 20% من أسهمها في صورة طرح ثانوي بالبورصة خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز، إن الشركة ستطرح 10% أخرى من أسهمها في شكل شهادات إيداع دولية في بورصة لندن.

 

وأموك واحدة من شركات قطاع البترول التي تخطط الحكومة لطرحها في البورصة خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة لطرح حصص في الشركات والبنوك الحكومية لتحصيل ما بين 6 إلى 8 مليارات جنيه سنويا، بحسب تصريح سابق لوزير المالية عمرو الجارحي.

 

وتأسست أموك عام 1997 وهي مدرجة في البورصة المصرية وتوفر حاليا جانبا من احتياجات السوق المحلية في مصر من المنتجات البترولية وخاصة السولار وغاز الطهي.

 

ويمتلك قطاع البترول الحكومي نحو 27% من أسهم أموك بينما تمتلك بنوك وصناديق استثمار نحو 52%، والحصة الباقية مطروحة في بورصة مصر وفقا لتصريحات رئيس الشركة لرويترز.

 

وسيسبق طرح حصة ثانوية من أسهم أموك في البورصة تجزئة القيمة الاسمية للسهم إلى عشرة أسهم من أجل زيادة السيولة عليه.

 

ويبلغ رأسمال الشركة 861 مليون جنيه موزعا على 86.100 مليون سهم بقيمة اسمية عشرة جنيهات للسهم.

 

وقال مصطفى إن مجلس إدارة الشركة سيقرر الأسبوع المقبل حجم الحصة التي سيتم طرحها في البورصة "أعتقد أن أموك ستكون أول شركة تطرح ضمن برنامج الطروحات الحكومية. الطرح سيكون من حصة المساهم الرئيسي أو من حصص أكثر من مساهم."

 

وأضاف مصطفى أنه "لم يتم اخطارنا حتى الآن بموعد الطرح لكن أتوقع أن يكون خلال النصف الأول من هذا العام بمتوسط سعر السهم في آخر 6 أشهر".

 

وأشار إلى أن "بنك الاستثمار الأهلي كابيتال سيكون هو المسؤول عن الترويج لطرح شهادات الإيداع الدولية".

 

من جانب آخر قال مصطفى إن أموك ستبدأ في مارس المقبل تكرير النفط الخام في معمل ميدور بشحنة مبدئية 350 ألف برميل.

 

وقال "سنضيف نشاط تكرير الخام لحسابنا أو حساب الغير إلى أنشطة الشركة في اجتماع الجمعية العمومية في 25 فبراير".

 

"اتفقنا مع الهيئة العامة للبترول على بدء عمليات تكرير الخام الشهر المقبل في ميدور. سنبدأ بنحو 350 ألف برميل شهريا والهيئة ستشتري الخام لحسابنا ونقوم نحن بتكريره في معمل ميدور ثم نبيع المنتجات للهيئة. نتوقع دولارين أرباحا من كل برميل."

 

وأضاف مصطفى أن أموك تستهدف أن يمثل نشاط التكرير نحو 12% من أرباحها السنوية.

 

وقال إن الشركة حققت أرباحا بنحو 546 مليون جنيه في النصف الأول من العام الجاري، وإنه يتوقع تحقيق مثلهم في النصف الثاني.

 

وتستهدف الشركة زيادة الأرباح بنحو 15% في العام المالي المقبل بحسب مصطفى.

 

"نعمل على تطوير الشركة بشكل سريع واضافة أنشطة جديدة لتنويع الإيرادات."

 

وبلغ صافي ربح الشركة 435.4 مليون جنيه في 2015-2016 مقابل 340.3 مليون جنيه في 2014-2015

 

وذكر مصطفى أن شركته ستحافظ على سياسة توزيع الأرباح النقدية بشكل سنوي على المساهمين.

 

وقال "وزعنا السنة الماضية 5.5 جنيه للسهم. هذا العام نتوقع ألا يقل التوزيع عن ما بين 7 و 8 جنيهات للسهم."

 

وفي الثالث من نوفمبر قام البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه وهو ما أثر بشكل إيجابي على أموك التي تقوم بتصدير بعض منتجاتها للخارج حيث زادت أرباحها بقيمة 270 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري.

 

وتنتج أموك نحو 30 ألف طن سنويا من أسطوانات غاز الطهي و450 ألف طن من السولار ومليون طن من المازوت و84 ألف طن من النافتا وبعض شحنات الشمع. وتصدر أموك كل انتاجها من النافتا والشمع.

 

وقال مصطفى إن شركته التي تجهز حاليا وحدة لخلط الزيوت تدرس شراء حصص في أسهم شركات بترول أو بتروكيماويات لتنويع مصادر الدخل واستغلال السيولة المتوفرة لدى الشركة.

مقالات متعلقة