أبدى زياد العليمي، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي اﻻجتماعي، اعتراضه على اغلاق قوات الأمن لمركز النديم الذي كان يعالج ضحايا العنف والتعذيب، اليوم الخميس. وقال "العليمي" في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "النظام أغلق مركز النديم اللي بيعالج ضحايا التعذيب، واللي مفيش حد اتعرض للتعذيب تقريبًا ما عداش عليه في لحظة من اللحظات، وتلقى مساعدة من أطباء متخصصين وعارفين دورهم وواجبهم كويس". وأضاف: "أطباء بيبذلوا أقصى جهد ليهم لدعم ومساعدة ضحايا التعذيب بغض النظر عن سبب التعذيب(سياسي/جنائي)، أوالاتجاه السياسي للضحية، نفس النظام دة اللي بيحافظ وبيدعم مراكز التعذيب، وبيحافظ على سلامة الجلادين، دة بالضبط الفرق، إننا بندعم اللي بيواجهوا التعذيب، والنظام بيدعم القائمين على التعذيب".
وأعلنت عايدة سيف الدولة، مؤسسة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، صباح اليوم، أن مجموعة من قوات الأمن، شمعت وأغلقت المركز.
وأكدت أن "المركز كان في عطلة اليوم"، مضيفة: "فوجئت باتصالات تخبرني بتشميع المركز بالفعل، لا أعلم هل الخطوة جاءت بناء على القرار الصادر من إدارة العلاج الحر أم لا؟".
يذكر أن مركز النديم سبق وأن تعرض في هذا الشهر من العام الماضي، لمحاولة إغلاق مماثلة بناء على تكليف من إدارة الطب الحر في وزارة الصحة.